"الفن يمسح عن الروح غبار الحياة اليومية" تلك كانت مقولة بابلو بيكاسو، حيث طبقت رحمة زكريا مقولته بعد 45 عاماً من وفاته، ليس ذلك فقط بل أنها تعشق لوحاته وتجلس أمامها على جهاز اللاب توب الخاص بها لساعات لترى الخطوط والألوان وكيفية رسمه.أخبرتنا رحمة في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن تمارس الرسم منذ عامين ولكنها كانت تقوم منذ صغرها بعمل عرائيس بالروق المقوى وتلوينها وساعدها في نمو تلك الموهبة والدها الذي لديه هواية الرسم أيضاً، مضيفة أن أكثر ما تعشق رسمه الوجوه و الفنانيين و مايعبر عن ما بداخلها سواء فرح أو حزن بلوحات مركبة، سواء بالألوان زيتية أو مائية أو فحم ورصاص.
وتقول رحمة أن السر وراء عشقها للرسم هو خروج كل ما لا تستطيع قوله خلال الخطوط والألوان التي ترسمها، خاصة أنها تعاني من أوقات أكتئاب كأي فنان متقلب المزاج والرسم وحده ما يستطيع إخراجها من تلك الحالة عندما تمسك أقلامها وريشتها وألوانها تكون بها الصداقات التي تحبها على اللوحات خاصة وأنها ليس لديها أصدقاء قط.
وعن رسمها للفنانين قالت "رحمة" أن والدتها مخرجة لذا فهي تقابلهم بكثرة، والكثير منهم يشجعونها على إنماء موهبتها، مضيفة أنها تحلم بعرض صورها في معرض خاص بها ليشاهده الجميع، مشيرة إلى أنها ستبدأ بمرحلة تعليم الآخريين الرسم من الأسبوع القادم حيث طلب منها عدد من الفانز تعليمهم الرسم، فتم الاتفاق على تأجير مكان بمبلغ زهيد بناءاً على طلبهم.
واضافت الفنانة الصغيرة أنها تحلم بالسفر لفرنسا مكان مولد "بيكاسو" حتى أنها تواصلت مع أحد الفانز الذين يتابعونها من فرنسا وقال لها أن هناك مسابقة قريبة هناك ويمكنها التقديم بها.