ads

تعرف على "شيخ المرشدين" الذي وافته المنيه صباح اليوم بالأقصر وجلبابه وعصاه التي عرفها مشاهير العالم

بجلبابه البلدي مثل مصر في إنجلترا، وقبرص، وفرنسا.. عًرف الكثيرين حول العالم بتاريخ مصر القديم، مرتديا جلبابه الصعيدي وساعة بكاتينة وعصاه التي تناسب لون حذائه، في المتحف البريطاني، ومتحف اللوفر.

صالح شعلان أكبر المرشدين السياحيين سنا" الذي مات صباح اليوم الجمعه قبل خضوعه لعملية جراحيه في القلب، يبلغ من العمر 76 عاما" له طابعه الخاص الذي يتفرد به، جلباب وعصا ليتكئ عليها منذ عمله كمرشد سياحي عام 1979، وبعدها أطلق عليه أبناء المهنة لقب "شيخ المرشدين".

وقال صالح شعلان في حديث له قبل وفاته، ان "الجلابية" كانت هي الزي الأساسي والرسمي للمرشدين السياحيين في محافظة الأقصر، لم يكن يرى وقتها أنه يختلف عن الآخرين، لكن مع تغير الزمن وتعاقب الأجيال اصبح هو فقط من يرتدي الجلباب.

"البرنس تشارلز 1979، اللورد منتباتن، والرئيس القذافي، رشدي أباظة، شكري سرحان" كل هؤلاء المشاهير ما بين عالم السياسة وعالم الفن التقى بهم، شرح آثار بلده أثناء زيارة اللورد منتباتن لمصر.

قال شعلان إن "الجلابية" لا تمثل أي عائق أثناء عمله، ويروي تاريخ الأقصر وما عاصره قائلا إن مصطفى أغا هو أول مرشد سياحي بالأقصر وذلك عام 1862.

وأكد أن "لفة العمامة الصعيدية" قام بلفها بيده لسياح من مختلفي الجنسية كانوا يفضلوا التجول معه أثناء زيارتهم للمناطق السياحة وهم يرتدوا الجلباب البلدي سواء كانوا من الرجال أو النساء أسوة بمرشدهم، من بينهم "ديريك" دنماركي الجنسية والذي كان دائمًا يزور مع أصدقائه الأقصر وهو يرتدي الجلباب.

"الوطن في الخارج"

كما مثَل مصر في إنجلترا وشرح للأجانب في المتحف البريطاني، وكذا في اللوفر، كما مثٌل مصر في قبرص عام 1989 في المؤتمر الدولي للمرشدين السياحيين، وتم انتخابه عضوًا في اللجنة الدائمة الدولية للسياحة.

شعلان الذي توقف عن العمل كمرشد سياحي منذ 2008،، إنه دائما يمسك بيديه "العصا" والتي يجب أن تناسب لون حذائه، مضيفًا أنه يراعي هندامه لأنه يعكس الشخصية المصرية، لذلك فهو دائمًا يشتري العصا من أي بلد يزوره أو تهدى إليه من أصدقائه، والتي يراعيها ويحافظ عليها مثلها مثل أحب أبنائه إلى قلبه.

وقال إن يمتلك العصا من جنوب أفريقيا، وأخرى من أمريكا وثالثة من أيرلندا، وإنجلترا، وعصا أخرى كلفته 42 جنيها إسترلينيا من إنجلترا، وعصا أخيرة اشتراها بـ600 جنيه وهي عصا "يسي باشا" أحد أعيان الأقصر وعائلة ذائعة الصيت إلى الآن ولها دور تاريخي في حزب الوفد، وأضاف: "كل عصا لها ذكرى وطابع خاص ما بين عصا مرصعة بالفضة، وأخرى من العاج، والعنبر".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
"القومي للطفولة والأمومة" يكلف محاميان لحضور محاكمة المتهم بالاعتداء على طفل مدرسة دمنهور