يحل اليوم الجمعة 6 يوليو، ذكرى ميلاد الفنانة نادية سيف النصر التي ولدت عام 1932، حيث تركت تعليمها من أجل عشقها للفن وظهرت موهبتها في عدد من الأفلام وبالرغم من قلة أعمالها إلا أنه ذاع صيتها، خاصة بعد زواجها من فتى الشاشة الوسيم يوسف فخر الدين.
اقرأ أيضًا: عمرو سعد يوجه رسالة إلى تامر حسني: "مفاجأة 2018"
استطاعت "نادية" بجمال روحها وخفة ظلها أن تخطف قلب فتى الشاشة الوسيم يوسف فخر الدين وتزوجت منه بعد قصة حب طويلة لم تكن نهايتها المأساوية في الحسبان.
عملت في فرقة الريحاني وفرقة الفنانين المتحدين كما عملت في أوبريت وداد الغازية، ومن مسرحياتها عريس في إجازة، وكان هو الظهور الأول لها في عام 1966 أمام أبو بكر عزت، وليلى طاهر، من تأليف أبو السعود الإيبياري، وفي العام ذاته شاركت بفيلم "هو والنساء" مع عبد المنعم إبراهيم، وناهد شريف، للمخرج الكبير حسن الإمام أما التلفزيون عملت في حلقات العبقري والزير سالم.
وعملت في الفن لفترة لم تكن طويلة حيث خاضت 15 عملا فنيًا من بينهم 12 فيلمًا سينمائيًا، ومسرحيتان، ومسلسل تلفزيوني واحد، وذلك منذ منتصف الستينات وحتى منتصف السبعينات.
انطلاقتها الفنية الحقيقية كانت عام 1968 حينما خاضت 6 أفلام دفعة واحدة هم نساء، وأنا الدكتور، و7 أيام في الجنة، وحكاية 3 بنات، والمساجين الثلاثة، وروعة حب.
تعاونت نادية خلال أفلامها في ذلك الوقت مع كبار الفنانين أمثال صلاح ذو الفقار، وهدى سلطان، وأحمد رمزي، وشكري سرحان، وفريد شوقي، وحسن يوسف، ونجاة، وسعاد حسني، ورشدي أباظة، ونجلاء فتحي وعدد من النجوم.
فيلم أرملة ليلة الزفاف، كان آخر أعمالها عام 1974 أمام كمال الشناوي، وناهد شريف، سيناريو وحوار عبدالحميد محمد، إخراج السيد بدير.
توفت نادية سيف النصر، إثر حادث سيارة ببيروت، وكانت وفاتها بمثابة صدمة لزوجها يوسف فخر الدين، حيث أصابه اكتئاب لفقدانها وقرر بعدها اعتزال التمثيل نهائيا.