سفارة فلسطين بالقاهرة نثمن صمود أهالينا في تجمع الخان الأحمر

أثنت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة على الدور الكبير والصمود الأسطوري الذي أثبته أهالينا في التجمع البدوي بالخان الاحمر شرقي القدس, وعلى ذودهم الحثيث عن أرضهم ومقاومتهم الباسلة للمخطط الاسرائيلي لاقتلاعهم من أرضهم التي تعد بوابة القدس الشريف، مؤكدة أن صمود شعبنا هو العامل الأساسي في افشال مخططات الاحتلال، ومثنيين على كل من ساند اهالى الخان ودعمهم في الصمود على أرضهم، وفي انتزاع قرار محكمة بوقف هدم التجمع .

وأكد سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح, في بيان صحفي نشرته السفارة , أن صمود أهالى الخان الأسطوري جسد نموذجا وطنيا رائعا في التمسك والبقاء على الأرض الفلسطينية, مهما اشتدت المؤامرات الاحتلالية على أصحاب الارض، لاسيما والحفاظ على الثوابت الفلسطينية في الوطن والتي تحرص القيادة الفلسطينية و في مقدمتها فخامة الرئيس محمود عباس في التصدي لكل ما يحاك من مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية و الالتفاف على حل الدولتين و الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة و عاصمتها القدس ، وحق العودة المقدس لكل لاجئ فلسطيني ، والافراج عن الاسرى و المعتقلين كافة في السجون والمعتقلات الاسرائيلية .

كما أعربت السفارة عن شكرها لأهالى الخان الأحمر والقرى البدوية المجاورة وللحكومة الفلسطينية، وطواقم المحامين الذين ترافعوا لأجل الحفاظ على الأرض، ووسائل الاعلام المحلية والأجنبية والدبلوماسيين الاجانب الذين كسروا الحصار عن الخان الاحمر ووصلوا اليه عبر طرق جبلية صعبة، وكل من ساهم في نجاح هذا التحرك وكونوا دروعا بشرية للتصدي ووقف هدم تجمع الخان الاحمر .

جدير بالذكر ان هيئة مقاومة الجدار تمكنت من استصدار أمرا احترازيا من المحكمة العليا الاسرائيلية" لوقف هدم التجمع لحين الحصول على رد من الادارة المدنية تبين فيه اسباب رفضها ترخيص التجمع، ومن المقرر ان يصدر القرار النهائي في الـ11 من الجاري بوقف هدم تجمع الخان الاحمر ، حيث حاول الاحتلال الاسرائيلي على مدى اليومين الماضيين ارتكاب مجزرة التطهير العرقي بحق أهلنا في التجمعات البدوية خاصة في تجمع الخان الأحمر شرق القدس، ومحاولة إخلائه وطرد اهله بقمع وتعسف وتعدي على الاهالي والمتضامنين، لاسيما وسحل واعتقال الصحفيين ومعداتهم، لاحداث مزيد من التمدد الاستيطاني ونشر المستوطنات بحيث تصبح المنطقة الشرقية للضفة الغربية منطقه استيطانية بالكامل بضم وتهويد أكثر من 60% من اراضيها في تنفيذ لأخطر مشاريع التهويد الاستيطاني المسمى (E1).