سلطت شبكة "إيه إس بي إن" الأمريكية الضوء على مشاكل المنتخب الوطني التي صاحبت الفريق في معسكره أثناء تواجده في بطولة كأس العالم روسيا 2018، والتي أظهر قله خبره المسئولين بعد غياب 28 عاماً، مشيرة إلى أن أحدث تلك التطورات التي أعقبت خروج المنتخب المصري من الدور الأول، بثلاث هزائم، هي قرار الإيقاف الدولي وتغريم اللاعبين لإجرائهم مقابلات تلفزيونية أثناء مباريات كأس العالم 2018 في روسيا دون تصريح.
ونشرت الصحيفة الأمريكية تصريح، علي لسان رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة الذي قائلا :"إن بعض لاعبي الفراعنة سيغرمون ويحظر عليهم بعد إجراء مقابلات غير مصرح بها خلال كأس العالم".
وتابعت: "كما أعلن الاتحاد الانفصال عن هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب في الدور الأول بعد الهزائم الثلاث أمام أوروجواي وروسيا والسعودية".
وأكدت الصحيفة أن رحيل كوبر جاء بعد سوء حاله المنتخب المصري في الصيف الكروي البائس، وكشف اتحاد الكرة أن بعض اللاعبين يواجهون خطر الإيقاف، وتفرق الفريق الوطني مع مدربه هيكتور كوبر في أعقاب ثلاث هزائم متتالية من المجموعة الأولى في روسيا ، وفي أحدث تحول في صيفه البائس ، كشف الاتحاد الأوروبي أن بعض اللاعبين يواجهون الآن خطر الحظر.
وأشار الصحيفة ان أبو ريدة، يدرس قرار حرمان هؤلاء اللاعبين من تمثيل المنتخب الوطني، عامًا كاملًا، حيث من المقرر أن يتم توقيع عقوبات رادعة عليهم لعدم التزامهم، والحفاظ على سرية معسكر المنتخب والتركيز.
وأضاف هذه المقابلات تنتهك صفقات الرعاية الخاصة بالاتحاد، سيتم حظر بعض اللاعبين دوليا لمدة تصل إلى عام وسيتم تغريمهم أيضاً، بعد قبول بعض اللاعبين خمسة آلاف دولار قبل المباراة الثانية للمنتخب الوطني مع روسيا المضيفة للتحدث إلى قناة تلفزيونية سعودية.
وبالنظر إلى الحياة المستقبلية لكوبر ، كشف "أبو ريدة" أيضاً أنه في الوقت الذي كان فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم يبحث عن سجل من النجاحات حيث يسعى إلى مدرب جديد ، فإن الخلفية في كرة القدم الأفريقية لم تكن شرطا مسبقا، ليس من الضروري توظيف مدرب لديه خبرة في كرة القدم الأفريقية ، لكننا سنجلب مدربًا على الأقل حصل على لقب من قبل.
وقد مثلت بطولة كأس العالم 2018 الظهور الأول لمصر على الساحة العالمية منذ بطولة 1990 في إيطاليا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
