آخر المطاف الذى بات الأمل الوحيد بعد رحمة الله لمرضى الفشل الكلوى هو المستشفيات الحكومية التى يقومون فيها بعمل جلسات الغسيل الكلوى وقد ينتظرون ساعات وساعات لتلك الجلسة أو يأتون من أماكن بعيدة ترهقهم جسديا كثيرا بالإضافة إلى حالتهم الصحية المتدنية.
شهدت مستشفى أخميم المركزي موقف صعب كاد ينهى حياة عدة حالات كانت على أجهزة الغسيل الكلوى أمس الخميس، حيث انقطع التيار الكهربائي وبالتالي انقطعت المياه التي تعتمد عليها أجهزة الغسيل الكلوي بشكل مباشر أثناء العمل وتلقى المرضى للجلسات.
حيث ساد الهرج والمرج بين المرضى وأسرهم واستشاطوا غضبا بسبب انقطاع الكهرباء والمياه وعدم تكملة الجلسات المقررة لهم وعودتهم بخفي حنين.
لذا طالب المرضى المسؤولين بإصلاح الأجهزة التى تتعلق بجلسات الغسيل الكلوى من كهرباء ومياه حتى لا تؤثر على حياتهم أثناء عمل الجلسات.
وأكد كمال شلبى سكرتير مساعد محافظة سوهاج و رئيس مركز ومدينة أخميم أنه تم توفير سيارة مياه فى الحال من شرطة المياه بسوهاج وجاري إصلاح الأجهزة المتعطلة.