أعلنت وزارة الدفاع الروسية التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار، وإعادة النازحين لديارهم، مع قيادات الفصائل المسلحة في درعا، جنوبي سوريا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في نشرة رسمية، صباح اليوم السبت "بموجب المفاوضات التي توسط فيها مركز المصالحة الروسي، مع المعارضة في درعا، جرى التوصل لاتفاقات حول وقف إطلاق النار، والبدء بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في كافة المناطق السكنية التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة".
ووفقا للنشرة "اتفق الطرفان كذلك على تنظيم أوضاع المسلحين، وإجلاء كافة المسلحين الذين لا يريدون تنظيم أوضاعهم، وأفراد عائلاتهم نحو إدلب، شمال سوريا، واستئناف مؤسسات وهيئات الحكومة السورية في المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرة المسلحين، وعودة النازحين عند الحدود الأردنية إلى ديارهم".
وتعاني سوريا منذ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة "المحظوران في روسيا"، واللذين تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية، وأدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.
وتستمر عمليات إخراج المسلحين من مناطق تواجد المعارضة إلى شمال سوريا عبر عقد صفقات بوساطة مركز المصالحة الروسي، وقد تم إخراج ألاف المسلحين من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وريف حمص الى محافظة إدلب شمالي سوريا.