ألقى أحد صيادي الأفاعي ندوة توعية لأهالي قرية منية السعيد التابعة لمركز المحمودية بالبحيرة، لشرح كيفية التعامل مع الثعابين و ما هي الأنواع المنتشرة في القرية، مؤكدا أن طريقة البيض ليست هي الحل الأمثل للقضاء على هذه الظاهرة.
وتباع خلال الندوة :" مفيش حاجة اسمها القضاء علي الثعابين و الأفاعي بالبيض، كل حاجة وليها علاجها والمفروض أن الأول يتم تحديد النوع الموجود وبعد كدا يتم عمل خطة للقضاء عليه بالأنسب وليس بالموجود عندهم في المخازن، و ياريت اللي يلاقي بيض يرميه في الترعة".
وأشار إلى أن الثعابين والأفاعي المنتشرة في القرية أنواع ليست غريبة عن المجتمع المصري وطبيعته الزراعية ويسمى النوع "الكوبرا المصرية" هي صديقة للبيئة الزراعية، مؤكدا أن هذا النوع من الثعابين متواجد في القرى، ولكن لا تظهر إلا في أماكن محددة فقط، وهذا يرجع إلى طبيعة البيئة فكلما كانت البيئة مليئة بالصرف الصحي والزراعة والبوص كل ما كانت أكثر عرضة للثعابين".
وأوضح المشكلة لا تقتصر فقط على نوع الثعابين المنشرة، ولكن طريقة التعامل معها يعتبر أحد أهم المشكلات التي تواجه البيئة حال فشلها، مشيرا إلى أنه يجب توفير المصل بصفة مستمرة وليس في حال حدوث الأزمة فقط، لأنه من المعروف أن الثعابين تنشر في كل أماكن الدلتا ومن الأخطاء التي تحدث هو عملية التطهير الترع والمجاري علي فترات.
من جانبها أكدت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، أنهتم تشكيل لجنة فنية متخصصة، تشمل الوحدة المحلية لمركز المحمودية ومديريات الصحة و الطب البيطري والزراعة، لفحص شكوى أهالي قرية منية السعيد من انتشار الثعابين في الاراضي الزراعية و الشوارع.
وأوضحت أن تم شراء عدد 5 آلاف بيضة، وتم حقنها بمادة سامة للقضاء على الثعابين، وتم توزيعهم علي الأماكن التي تنتشر فيها الثعابين، مؤكدة أن مفعول البيض يحتاج إلى أسبوعين من وقت وضعه لظهور نتائج حقيقية على أرض الواقع.
وأشارت عبده، إلى أنه تم رفع حالة الطوارئ بمستشفى المحمودية العام لاستقبال كافة المصابين وإجراء الإسعافات الأولية وتحويل الحالات الخطرة إلى مركز السموم بكلية الطب بالإسكندرية.