قتل نحو 7 أشخاص في احتجاجات العنف التي اندلعت في في هايتي بسبب زيادة كبيرة في أسعار المحروقات.
وقالت وسال إعلام محلية إن المتظاهرين أشعلوا النار في إطارات السيارات ونهبوا المتاجر وأضرموا النار في سيارات بالعاصمة بورت أو برنس، وفقاً لما ذكرته محطة "متروبول" الإذاعية.
وأشارت تقارير إلى سماع دوي بعض الطلقات النارية. وقالت وكالة الأنباء المحلية "إتش بي إن" إن أحد الفنادق تعرض أيضاً لهجوم.
وذكرت وكالة أنباء (اتش بي إن) إن الابلاغ عن الضحايا السبع تم عقب أعمال النهب التي شهدتها العاصمة. وتحدثت الشرطة عن سقوط ضحايا أيضاً لكن لم تذكر أي أرقام.
كما وردت أنباء عن احتجاجات في كل كايز وجيريمي وكاب-هايتيان وجاكميل. وتم إغلاق المطارات في البلاد.
وكتب رئيس الوزراء جاك جاي لافونتان على حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي: أن الحكومة علقت قرار رفع أسعار المحروقات.
وكان من المزمع زيادة الأسعار بنحو 50 في المئة.
وأضاف لافونتان "الحكومة تدين بشدة أعمال العنف والتخريب"، وفقا لوكالة " د ب أ ".
وتعتبر هايتي أفقر دولة في نصف الكرة الغربي، وتعتمد بصورة كبيرة على المساعدات من الخارج، ويسودها الفساد والعنف على نطاق واسع.
وأعلنت شركات الطيران الأمريكية أمريكان ايرلاينز وجيت بلو وسبريت ايرلاينز إلغاء رحلاتها يوم السبت إلى بورت أو برنس عاصمة هايتي بسبب الاضطرابات الأهلية.
ونصحت السفارة الأمريكية الأمريكيين الموجودين في هايتي بأن يبقوا في أماكنهم.
وقالت الخارجية الأمريكية بشكل منفصل إنها على علم بأعمال التخريب التي وقعت في فندق بيست وسترن، الذي قالت تقارير إخبارية أن أمريكيين ينزلون فيه، وفي مكتب أمريكان ايرلاينز بوسط مدينة بورت او برنس .