قال المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية، إنه يتابع التصريحات المؤسفة التي تصدر تكرارا عن بعض قيادات الإخوان المسلمين الذين دأبوا على إلصاق التهم بالآخرين عندما يريدون التنصل من اتهامهم بممارسة العنف، خاصةً أمام المحافل الغربية والأمريكية.
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان أصدره الأحد، " من العجيب أنهم لايجدون مايثبت ذلك إلا باستدعاء مايطلقون عليه عنف الجماعة الإسلامية أيام احتدام الصدام بينها وبين نظام "مبارك" الذي أطاحت به ثورة الشعب المصري في الخامس والعشرين من يناير".
وتساءلت الجماعة في بيانها، "لماذا لا يستحضرون مشاهد عنف أقدم من هذا وأكثر وضوحًا في الدلالة على المعنى المطلوب؟".
وتابعت، "أن مشكلة تلك التصريحات غير المسؤلة أنها تؤكد المخاوف التي يثيرها البعض من أن جماعة الإخوان تسعى إلى حل أزمتها ولو كان ذلك مرورًا على أجداث الآخرين من خلال محاولاتهم إلصاق تهم العنف بغيرهم وتحميلهم مسئولية ما ارتكبه آخرون من أحداث عنف".