تحدث محمد ممدوح هاشم نجم فريق مونبيليه الفرنسي ومنتخب مصر لكرة اليد، عن تفاصيل وكواليس مشاركته في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة اليد، مع ناديه، خلا تواجده في ندورة بجريدة "أهل مصر" لتكريمه بعد هذا الإنجاز الذي حققه، حيث حاوره الناقد الرياضي أحمد جلال، وأباح اللاعب بالعديد من الكواليس والتفاصيل المهمة في مشواره الاحترافي.
وقال محمد ممدوح هاشم، في ندوته بجريدة "أهل مصر"، أنه كان خائف للغاية ويرتجف لخوضه نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة اليد، خاصة وإنها مهمة صعبة للغاية، يُقبل عليها لأول مرة في مسيرته، خاصة وإنه كان يواجه في نهائي البطولة فريق نانت الفرنسي، مشددًا أنه استطاع التأقلم بسرعة كبيرة مع فريق مونبيليه.
وأضاف نجم كرة اليد، أن فريق مونبيليه يشبه الزمالك كفريق من السهل أن تندمج معهم وتصبح عنصرًا مهمًا بينهم، وهو ما حدث معه، واستطاع أن يثبت أقدامه مع بسرعة كبيرة، قبل أن يعود اللاعب فابريجاس نجم الفريق من الإصابة، والذي كان ممدوح هاشم يشارك على حسابه، ومع الوقت أصبح يحصل الفرصة بشكل تدريجي حتى استطاع أن يشارك في معظم اللقاء، بينما عاد ممدوح ليشارك في دقائق معدودة لا تزيد عن 10 دقائق، وهو ما أثار غضب نجم الفراعنة.
واستطرد ممدوح هاشم، أنه تعرض لحالة كبيرة من الاكتئاب عقب عودته لمنزله يوميًا من التدريبات، وهو ما دفعه للتواصل مع مسئولو الفريق، للاستفسار عن سبب عدم مشاركته بشكل أساسي، حيث طالبه بضرورة منحه الفرصة كاملة، ومن ثم الحكم على مستواه.
وواصل تصريحاته، أنه كان إمام اختيارين إما الاستسلام لعدم المشاركة أو استغلال الدقائق التي سيشارك فيها، وهو ما تحقق بالفعل عندما واجه فريق برشلونة الإسباني في دور الستة عشر بالبطولة، حيث شارك في آخر 15 دقيقة من المباراة، على الرغم من أنه لم يشارك منذ 4 مباريات، واستطاع أن يساهم في تأهل فريقه لنصف نهائي البطولة، لينقذه برشلونة من انهيار عدم المشاركة مع مونبيليه.
وأكمل أن مباراة برشلونة كانت نقطة تحول بالنسبة له، حيث تمكن من الحصول على الفرصة بعدها باستمرار بالمشاركة لوقت أطول في المباريات التالية لهذه المباراة، وظهر بآداء مميز للغاية، ليثبت أقدامه في الملعب من جديد، مشيرًا أن مباراة نصف النهائي شارك في 10 دقائق، بينما مباراة النهائي شارك فيها لمدة 45 دقيقة من أصل 60 دقيقة وسجل 5 أهداف في المباراة، مشددًا على أنه أجبر مدربه على الدفع به على حساب أفضل لاعب دائرة في العالم.