"أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي، وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها، في كل الظروف والأحوال باذلًا وسعي في استنقاذها من الهلاك والمرض والألم والقلق، وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عورتهم، وأكتم سرهم"، هذه الكلمات تُذاع غدًا في جميع مستشفيات وزارة الصحة، بعد قرار الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بإذاعة السلام الجمهوري، ثم قسم الأطباء بشكل يومي، عن طريق الإذاعة الداخلية بالمستشفى.
القرار أثار الكثير من الجدل، ولكنه في النهاية يدخل مرحلة التطبيق غدًا، وتبدأ مستشفيات وزارة الصحة، يومها بالسلام الوطني، ثم قسم الأطباء.
وينص قسم على:
"أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي، وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها، في كل الظروف والأحوال باذلًا وسعي في استنقاذها من الهلاك والمرض والألم والقلق، وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عورتهم، وأكتم سرهم" وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلًا رعايتي الطبية للقريب والبعيد، للصالح والخاطئ، والصديق والعدو، وأن أثابر على طلب العلم، أسخره لنفع الإنسان لا لأذاه، وأن أوقر من علمني، وأعلم من يصغرني، وأكون أخًا لكل زميل في المهنة الطبية متعاونين على البر والتقوى، وأن تكون حياتي مصداق إيماني في سري وعلانيتي، نقية مما يشينها تجاه الله ورسوله والمؤمنين، والله على ما أقول شهيد".