"يخلق من العالم فاسد".. من الأمثال الشعبية المتوارثة، حيث نصادف فى الحياة نماذج واقعية تتمثل فى أن يكون الأب من الناس المشهود لها بالصلاح والخلق الرفيع، ويخرج الابن نموذج مختلف عن الأب، وفى السطور الآتية تسرد "أهل مصر" واقعة مقتل نقاش تزوج عرفي.
خرج شاب من كنف رجل صالح يشهد له الجميع بالسمعة الطيبة وحب الناس، "عبدالله" 22 عاما شهرته "محمد ناصر" نقاش تعرف على أصحاب السوء وخرج معهم حتى أصبح مثلهم يضرب به المثل فى السوء، تعرف على ربة منزل متزوجة ونشأت بينهم علاقة غير شرعية، فبدأ يتردد على شقتها الزوجية، فى يوم حضر زوجها ووجدها مع عشيقها، انصدم الزوج من هول ما شاهده وكان جزائها طردها، تدخل الأهالى للصلح بينهم ولكن انتهت بانفصالهم.
لم يتركها العشيق وطلب منها الزواج عرفيا وافقت وبدون علم أهلها، تردد عليها فى عدم وجود شقيقها وفى يوم الواقعة حضر المجنى عليه إلى بيت زوجته بمنزل والدها وحضر على غير ميعاده "يوسف" المتهم 18 عاما طالب وانصدم بوجود المجنى عليه، وبسؤاله عن حضوره قال: "أنا متزوج أختك عرفى بورقة" لم يفكر فى حل المشكلة ولكن تفكيره انصب ناحية كيف ينتقم فحضر إلى المطبح وأحضر سكين وقام بطعنه حتى سقط غارقا فى دمائه، حاول إسعافة عن طريق الاتصال بسيارة الإسعاف وتم نقله ولكن فارق الحياة داخل المستشفى.
وقالت شقيقة المجنى عليه المقيمة "بعزبة العسيلي بركة الخيام" التابعة لمركز كرداسة بأنها تلقت خبر طعن شقيقها من أحد الجيران لقرب منزل المجنى عليه لهم، فأسرعت إلى المستشفى للاطمئنان عليه، مؤكدة أنها لاتعلم اتقتل أم لا، لأن الأهالى قالوا بأنه "راح المستشفى على رجليه وهناك الدكتور سألهم بياخد حاجة قالوا لا.. مع أنه بيشرب مخدرات.. وممكن يكون مات من البنج، واحنا مش عارفين أيه اللى موته ومنتظرين تقرير الطب الشرعى".
وأضافت شقيقة المجنى عليه بأنها شاهدت جثة شقيقها فى المشرحة بها جرح صغير بالصدر ولا يوجد به أى إصابات أخرى.
فيما شهد الجيران للمتهم بالسمعة الطيبة وأنه طالب يلعب فى أكاديمة لكرة القدم لحبه لها وفى وقت الإجازة يستغلها فى العمل ليساعد والدته على المعيشه.
وقال أحد الجيران إن والد المتهم يعمل مقاول ويلبى احتياجات نجله المجنى عليه، ولقربه من أصحاب السوء فكان يهجر والده ويتعاطى المواد المخدرة، ويجلب له الكثير من المشاكل فتركه والده يفعل كيفما يشاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
