سعر الذهب يتراجع محليا وعالميا يوم الخميس 12- 7 والأسواق تترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي سعر الذهب يتراجع محليا وعالميا يوم الخميس 12- 7 والأسواق تترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي، فقد شهدت أسعار الذهب في الأسواق المصرية حالة من التراجع بالتزامن مع تراجع أسعار المعدن الأصفر في الأسواق العالمية، وحيث خسر سعر جرام الذهب ما يقدر بجنيهين اثنين، وحيث سجل جرام سعر الذهب من عيار 21 وهو العيار الأكثر شعبية في السوق المصري 630 جنيها مصريا للجرام الواحد، كما سجل سعر الذهب عيار 18 سعر 540 جنيها للحرام الواحد، بينما سجل عيار 24 سعر 720 جنيها للجرام الواحد، بينما سجل سعر جنيه الذهب 5040 جنيها للجنيه الذهبي الواحد.
سعر الذهب في مصر بسبب ضرائب الدمغة والقيمة المضافة
ووفقا لمراقبين لسوق الذهب المحلية في مصر فإن سعر جرام الذهب في السوق المصري قد يتفاوت بين تاجر وتاجر آخر بمقدار جنيه واحد أو أقل، لكن مع ذلك فإن الأسعار النهائية للمشغولات الذهبية في السوق المحلي في مصر قد تكون أعلى من نظيرتها من باقي الأسعار في البلدان المجاورة بسبب فرض ضرائب الدمغة والقيمة المضافة المفروض على المشغولات المصرية في السوق المحلي المصري، أما سعر الذهب من عيار 22 والمعروف باسم الذهب الخليجي فقد سجل في السوق المحلي ما يتراوح بين 658 جنيها للجرام الواحد وبين 660 جنيها للجرام الواحد، وحيث تفضل ورش صياغة المشغولات الذهبية في مصر شراء هذا العيار لإضافة نسبة من النحاس له للوصول به إلى درجة الذهب من عيار 21، وحيث تتم إعادة سبك الذهب الخليجي من عيار 22 إلى عيار 21 في شكل مشغولات تناسب الأذواق المصرية.
فقد الأرباح بعد تخطي مستوى المقاومة
وفي الأسواق العالمية فقد سعر الذهب الأرباح التي كان قد حققها خلال تعاملات بداية الأسبوع ليدور حول مستويات سعر 1255 دولار أمريكي للأوقية، وذلك بعد أن تخطى خلال الساعات الماضية لمستوى المقاومة عند سعر 1260 دولار أمريكي للأوقية، والملاحظ أن العقود الآجلة للذهب قد تراجعت أسعارها خلال دورة الولايات المتحدة ومع وذلك بسبب ارتفاع سعر الدولار على مؤشر أداء العملة الخضراء بنسبة 0.10 بالمائة، وحيث يتوقع خبراء أنه إذا استمر تراجع سعر أوقية الذهب خلال أيام الأسبوع فقد يجد المعدن الأصفر نقاط مقاومة عند 1247.80 دولار أمريكي لأوقية الذهب، بينما قد يجد الذهب نقطة مقاومة عند سعر 1262.4 دولار أمريكي للأوقية.
لكن مع ذلك فقد قللت حالة عدم اليقين حول موقف بريطانيا من الاستمرار أو البقاء في الاتحاد الأوربي من الخسائر التي سارت في مسارها الذهب، أيضا فإن استمرار المخاوف من تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة قد قللت أيضا من اتجاه المعدن الأصفر في مسار الخسائر، وذلك بسبب لجوء المستثمرين للذهب كملاذ آمن وقت الأزمات السياسية والاقتصادية، وسوف يترقب المستثمرون خلال الأيام القادمة صدور أى بيانات حول الوظائف في القطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى بيانات قد تصدر عن مجلس الاتحاد الفيدرالي في الولايات المتحدة حول خطط الإدارة الأمريكي رفع سعر الفائدة على الدولار الأمريكي لاتخاذ قرارات فيما يتعلق ببيع أو شراء الذهب الأصفر.
وعندما يقرر مجلس الاتحادي الفيدرالي رفع سعر الفائدة على الدولار بما يترواح بين نصف نقطة إلى نقطة مئوية كاملة فإن ذلك يؤدي إلى اتجاه المستثمرين لشراء العملة الخضراء بديلا عن اكتناز القيمة في المعدن الأصفر، وإذا حدث هذا فقد يدفع ذلك سعر الذهب إلى قاع جديد يفتح الطريق لسعر 1283 دولار لأوقية الذهب، أما إذا لم يصدر مجلس الاتحادي الفيدرالي أى بيانات حول زيادة سعر الفائدة فسوف يتوجه المستثمرون مع نهاية تعاملات الأسبوع لشراء المزيد من المعدن الأصفر تحسبا لصدور قرارات من الإدارة الأمريكية أو من الصين بفرض عقوبات متبادلة على التجارة بين البلدين خلال فترة أجازة نهاية الأسبوع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
