أكد اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، على أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية تسعى جاهدة لاحكام السيطرة التامة على حسم ملف الجمع السكنى المباشر للقمامة والمخلفات من مصادرها مباشرة وذلك من أجل تحقيق المستهدف من تطبيقات منظومة النظافة العامة بمختلف قطاعات المحافظة وتوابعها.
كما أكد على أنه لن يسمح بأى حال من الأحوال بأى شكل من أشكال التهاون أو التقصير فى آداء المنظومة مع الآخذ فى الاعتبار ضرورة تفعيا دور المشاركة المجتمعية جنيا الى جنب مع الأجهزة التنفيذية .
جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التى قام بها محافظ الاسماعيلية يرافقه محمد عبد السلام الصيرة السكرتير العام للمحافظة والمهندس عبد الله الزغبى السكرتير العام المساعد وأشرف فؤاد رئيس مركز ومدينة الاسماعيلية والسيد النخيلى رئيس مركز ومدينة أبوصوير وعلاء رشاد رئيس مركز ومدينة فايد وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة لمصنع تدوير القمامة والمخلفات الصلبة بمنطقة أبوبلح بطريق الاسماعيلية – السويس والذى تبلغ تكلفتة الإجمالية ما يصل الى نحو15مليون جنيها، ويضم خطي إنتاج سعة الخط الواحد تبلغ 30 طنًا في الساعة لاستيعاب ما يزيد عن 450 طنًا من القمامة والمخلفات يوميًا، وينتج نحو 12 طنًا من الأسمدة العضوية يوميًا الى جانب خط جديد آخر للمرفوضات التى تستخدم كوقود لمصانع الأسمنت.
ويدار المصنع بمعرفة أحدى بيوت الخبرة والشركات الاستثمارية المتخصصة التى تتولى تشغيل وادارة المصنع و تطبيق المنظومة الجديدة للجمع السكنى للقمامة والمخلفات من المنازل مباشرة وفقا لبروتوكولات التعاون بين المحافظة ووزارة البيئة.
وخلال الزيارة قام المحافظ ومرافقوه من القيادات التنفيذية بصحبة المهندس كريم السبع اللرئيس التنفيذى لمجلس ادارة مصنع تدوير القمامة والمخلفات بجولة ميدانية داخل المصنع تفقد خلالها المعامل وكافة خطوط الانتاج ومتابعة مراحل تدوير القمامة والمخلفات من لحظة دخولها للمصنع وصولا للمنتج النهائى والذى يتراوح من 5 الى 6 آلف طن من مادة الـ R.D.F شهريا والتى تستخدم كوقود بديل لمصانع الأسمنت .
ومن جهته أشاد محافظ الاسماعيلية بجهود جميع القائمين على العمل والمشرفين على المشروع مشيرا الى أنه يعد محورا أساسيا ضمن محاور منظومة النظافة ويعد انجازا كبيرا يضاف الى ملف الانجازات التى تحققت على أرض المحافظة خلال تلك الفترة كما أشاد بجهود وزارة البيئة وتعاونها ودعمها المتواصل لانجاح منظومة النظافة من أجل الحفاظ على الوجه الجمالى والحضارى للاسماعيلية.