مؤتمر "معا من أجل مصر" يختتم فعالياته

اختتمت فعاليات مؤتمر "معا من أجل مصر"، الذي نظمته محافظة القاهرة، بالتعاون مع جامعة عين شمس، اليوم الخميس، بحفل في قاعة الاجتماعات الكبرى بمحافظة القاهرة.

وصرح المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، بأن العاصمة عقدت هذا المؤتمر احتفالا بثورة 30 يونيو، وعيد القاهرة 1049، مشيرا إلى أن المؤتمر أتاح للشباب التحاور مع عدد كبير من الوزراء الحاليين والسابقين ورؤساء الجامعات والمفكرين والفنانين والشعراء والإعلاميين الذين تخطوا 40 متحدثا وفتحوا قلوبهم للشباب واستمعوا إليهم وأجابوا على أسئلتهم بشفافية.

وعقدت عدة جلسات للمؤتمر من بينها مشاريع التنمية المستدامة في مصر، وكذلك معا ضد التطرف، وكلنا واحد: الدين لله والوطن للجميع، والمصريين والوحدة الوطنية، والأمن القومي وقوة الدولة الشاملة، وصورة مصر في الإعلام الدولي، والمؤسسات التعليمية ودورها في دعم ثقافة المواطنة، وأخيرا ندوة محبة الأوطان.

إضافة إلى تلك الفعالية، التقى وفد من شباب برلمان القاهرة مع فضيلة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، بمقر المشيخة، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كما التقى وفد آخر من الشباب بنيافة الأنبا روفائيل نيابة عن البابا تواضروس الثاني بمقر الكاتدرائية، كما عقدت ندوات ثقافية مجمعة فى مركز شباب الجزيرة، وكذلك حفل موسيقى غنائي لفرقة سلام للدكتور انتصار عبد الفتاح، قدم فيها عددا من الأغنيات والأناشيد الوطنية بعدة لغات فى رسالة سلام للعالم.

وأوصى المؤتمر، بضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه للنهوض بمصر وتحويلها إلى دولة عصرية من دول العالم المتقدم، والعمل على إبراز الدور المهم للمسجد والكنيسة في تنمية المجتمع والحفاظ على منظومة القيم والأخلاق، مع العمل على التلاحم بين أبناء الأمة الواحدة لبناء مصر الحديثة، دون تفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

وتضمنت التوصيات أيضا الاهتمام بالأسرة واعتبارها ركيزة البناء في المجتمع والعمل على تنميتها بما يسهم في قيامها بتربية النشء تربية نموذجية مستمدة من القيم الدينية والخلقية والتقاليد الأصيلة للمجتمع المصري مع إعادة النظر في المناهج والمقررات الدراسية وتطوير المدارس ونظم التعليم بها بما يسهم في تأصيل ثقافة المواطنة والتوكيد عليها وغرس قيم الإنتماء، وكل ما من شأنه إعلاء قيمة الوطن.

كما شملت التوصيات ضرورة عقد اللقاءات الدورية بين الشباب وكبار رجال الدولة والمفكرين والفنانين لسد الفجوة المعرفية عندهم وإعادة بناء العقل الجمعي للشباب، وإبراز النماذج المتميزة من علمائنا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً