حذر صندوق النقد الدولي اليوم الخميس من الأخطار التي تواجه برنامج الإصلاح الاقتصادي التي تنفذه الحكومة المصرية حاليا، والتي تتمثل في عدد من التحذيرات ، والتي نستعرضها خلال التالي:
1- حذر الصندوق من تحول تدفقات رأس المال خلال الشهور الأخيرة للخارج، مع تشديد السياسة المالية العالمية وانسحاب المستثمرين من الأسواق الناشئة على نطاق واسع.
وكان بنك استثمار فاروس، توقع في مذكرة بحثية نشرها امس الأربعاء، تراجع استثمارات الأجانب في أذون الخزانة المصرية بما يتراوح بين 3 و4 مليارات دولار في الربع الثاني من 2018، بفعل اتجاه هذه الاستثمارات لتقليل تواجدها في الأسواق الناشئة، حيث سجلت استثمارات الأجانب في محفظة أذون الخزانة وصلت إلى نحو 23.1 مليار دولار في نهاية مارس الماضي.
2- كما حذر الصندوق من أن تدهور الوضع الأمني في مصر قد يعطل الانتعاش اللافت في السياحة.
3_ وحذر الصندوق من أي تباطؤ في الإصلاحات التي قد تقضي ما على حققه برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ البرنامج بقوة.
4_ ويتوقع صندوق النقد أن تتجاوز فاتورة دعم المواد البترولية خلال العام المالي الماضي، هدفها، نظرًا لارتفاع أسعار الوقود العالمية.
5_ وبحسب الصندوق يتوقع أن تبلغ الفجوة المالية خلال العام المالي الجاري نحو 1 مليار دولار، سيتم تمويلها من السندات الدولية أو من إجمالي الاحتياطات.