تعرض كريستوفر ماير، السفير البريطاني السابق، للضرب من قبل مراهقين اثنين بمحطة قطارات بمدينة فيكتوريا، أصيب على إثره بفقدان الوعي، وتم نقله إلى المستشفى.
اقرأ أيضًا.. حرس السواحل الليبي يُنقذ 104 مهاجرين شرقي طرابلس
وقالت زوجة السفير كريستوفر، خلال تصريحات صحفية، إنه قد يكون هذا الهجوم له دوافع سياسية، وأضافت أن الشرطة تصرفت بسرعة لإنقاذه.
وقامت الجهات المختصة باعتقال صبي في الـ16 من عمره وفتاة في الـ15 للاشتباه بهما في تنفيذ الهجوم، ولا تزال التحقيقات مستمرة حول الحادث.
يذكر أن كريستوفر من خريجي كامبريدج، عمل سكرتيرًا صحفيًا لوزير الخارجية البريطاني السابق جيفري هاو، ومن ثم جون ميجور، قبل أن يتم تعيينه سفيرًا في الولايات المتحدة.
وأمضى ست سنوات في الفترة من عام 1997 إلى 2003 كسفير في واشنطن، وهو صاحب أطول فترة في هذا المنصب منذ عام 1945.