محامي "السيد البدوي" يتقدم بشكوي للنيابة العامة ضدعباس الطرابيلي

"السيد البدوي"

قال المحامي أسامة أحمد، المستشار القانوني للدكتور السيد البدوي شحاتة، اليوم السبت، إنه تقدم بشكوى إلى النيابة العامة، ضد عباس الطرابيلي، يتهمه فيها بالسب والقذف في حق موكله عن عمد، لتصفية حسابات حزبية.

وأضاف "أحمد"، في بيان صحفي، أنه قام بنشر 16 مقالًا في إحدى الصحف تسيء للدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد سابقًا، مشيرًا إلي أن عباس الطرابيلي لم يبد رأيًا مخالفًا واحدا أو اعتراضًا أو أي إساءة في حق البدوي أثناء شغله لمنصب رئيس الوفد.

وتابع: "انتهاء الدورتين الرئاسيتين لرئيس الوفد وفقًا لدستور الحزب بدأ الطرابيلي حملة تشهير وتجريح، بالإضافة إلى اتهامات باطلة وأمور لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبة المقررة لذلك قانونًا وأوجبت احتقارا من أهل وطنه مما يؤثر على سمعته".

وأشار المحامي، إلى أنه مرفق بالبلاغ جميع المستندات التي تؤكد كذب وبطلان الإدعاءات الواردة في الحملة المدبرة، لافتًا إلي أنها تسعي للنيل من المكانة السياسية للدكتور السيد البدوي ظنًا من البعض الذين يحرضون الطرابيلي، أنها قد تؤثر على محبة وتقدير الوفديين لمن أمضى بينهم 34 عامًا منهم 29 عامًا عضوًا منتخبًا بالهيئة العليا ومن بينهم 6 سنوات سكرتيرًا عامًا للوفد وثماني سنوات رئيسًا للوفد.

وجاء نص البلاغ كالتالي:

أولًا: قال عباس الطرابيلي أن أول سبب هو أنه قد ذهب إلى موكلي الدكتور السيد البدوي في شهر مايو 2011 وقال له إنه سوف يقوم بإجراء عملية جراحية في القلب وإنه تقدم بطلب للترشح لعضوية الهيئة العليا وأنه يريد أن يموت وهو عضو في الهيئة العليا وطلب من موكلي مساعدته في النجاح فأقسم له الدكتور السيد البدوي أنه لم ولن يتدخل في هذه الانتخابات وإنها انتخابات نزيهة يقررها الوفديون في تصويت سري وبالفعل سقط في هذه الانتخابات وحصل على بضع أصوات لعدم ثقة الوفديين في شخصه وكفاءته السياسية.

ثانيًا: السبب الثاني الذي تضمنته المكالمة قال السيد عباس الطرابيلي لموكلي الدكتور السيد البدوي نصا: "سيادتك تعلم يا دكتور أنني رجل نظيف اليد وأنا أتقاضى أجر خمسة آلاف من الجريدة مقابل مقالي وسيادتك سمحت لي أن أكتب في المصري اليوم بجوار صحيفة الوفد ثم فوجئت بالأستاذ مجدي سرحان (وقت كان الأستاذ محمد مصطفى شردي رئيسًا لمجلس الإدارة) يبلغني بإيقاف المكافأة لجميع كتاب المقال وأنا من بينهم وأن هذه هي تعليمات سيادتك ثم تمت إعادة صرف المكافأة مرة أخرى بعد أن تولى الأستاذ سيد عبد العاطي رئاسة مجلس الإدارة.. فقال له موكلي لو كانت تعليماتي لم يكن سيُخالفها الأستاذ سيد عبد العاطي وأنه لا علاقة لي بإيقاف صرف أجرك عن المقال بدليل أنه قد عاد إليه وأنا رئيس الحزب.

أما السبب الثالث الذي صرح به عباس الطرابيلي في المكالمة أن موكلي أصدر تعليمات بإخراج مكتبه من الغرفة المخصصة له ووضعه بجوار الحمام فقام موكلي الدكتور السيد البدوي بالاتصال بالأستاذ وجدي زين الدين رئيس التحرير ومعه على التليفون السيد عباس الطرابيلي وسأله عن ذلك ونفى آنذاك الأستاذ وجدي زين الدين قيامه بذلك ورد عباس الطرابيلي أنه يقصد مكتبه في الحزب وليس مكتبه في الصحيفة فأخبره موكلي أنه لا علاقة له بهذا الأمر فالمسئول عن مبنى الحزب هو سكرتير عام الوفد وأمين الصندوق وليس رئيس الوفد وأن موكلي لا دخل له من قريب أو من بعيد بهذا الأمر.

ومن فحوى تلك المكالمة فإنه يتضح سوء القصد والنية المبيتة للتشهير بموكلي والنيل منه وإزاء ما تقدم فإننا نحتفظ بجميع حقوقنا القانونية الجنائية والمدنية ضد أي تصرف صدر في حق موكلي الدكتور السيد البدوي شحاتة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً