قامت الشرطة التشيلية، بعمليات دهم، يوم أمس الجمعة، لمكتبي رؤساء الأساقفة الكاثوليك في تيموكو وفيلاريكا جنوبي سانتياغو عاصمة البلاد.
وتحقق الشرطة والنيابة العامة في تشيلي حاليا، في اتهامات لرجال دين كاثوليك، بارتكاب انتهاكات وتحرشات جنسية.
وقام متخصصون في الجرائم الجنسية، في وحدة التحقيق بالشرطة التشيلية، باستجواب موظفين ورجال دين، وضبط وثائق في مكاتب كبيري الأساقفة الكاثوليك في تيموكو وفيلاريكا.
وقال المتحدث باسم مكتب المدعي العام في تيموكو للصحفيين، إن التحقيق يجري حاليا مع خمسة قساوسة في المنطقة بشأن انتهاكات جنسية يزعم أنها وقعت في عام 2000.
وتنفذ السلطات التشيلية، حملة للكشف عن جرائم ذات طابع جنسي في الكنيسة الكاثوليكية، يقال إنها واسعة النطاق. وتتهم المنظمات الحقوقية، سلطات البلاد بالتقاعس وعدم الجدية في هذا المجال.