الأول على الثانويه الأزهرية علمى: "نفسى أهلى يحجوا بيت الله"

شهدت قرية سجين الكوم التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، اليوم، حالة من البهجة والسعادة التى انتابت أفراد عائلة الطالب عبد الله محمد الشحات مصباح، لحصوله على المركز الأول لعلمي علوم بمجموع 650 درجة بنسبة 100%.

"الحمد لله ربنا كرمني ووفقني كتير فى حياتي وأسعدني اتصال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والذى أبلغني فى العاشرة من صباح اليوم بحصولى على المركز الأول بالجمهورية بنسبه 100% وده جعلني فى حاله غامرة من الفرح بين أفراد عائلتى كوني وحيدها".. بهذه الكلمات بدأ الطالب المتفوق "الشحات"، حديثه لـ"أهل مصر"، مشيرا إلى أنه تلقى دعوة رسمية من مشيخة الأزهر الشريف بأهمية الحضور غدا المؤتمر الصحفي لتكريم أوائل طلاب الثانوية الأزهرية بحضور كافة الأئمة والدعاة من مشايخ الأزهر برفقه أفراد أسرته.

ناشد "عبدالله"، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأهمية وضع آليات وسبل تستهدف النهوض بواقع الدراسة داخل المعاهد الأزهرية والتواصل حسب أهمية تيسير الدراسة وضع آليات حديثة تواكب تطور نظم التعليم في الفترة المقبلة كي يكون لأبناء الأزهر دور ريادي فى بناء مصر المستقبل.

وأشار الطالب المتفوق إلى أن والديه أصحاب الفضل الأول فى تحقيق تفوقه الدراسي من خلال تشجيعه على المذاكرة لأكثر من 5 ساعات يوميا فضلا عن مواظبته على الحضور خلال فترة دراسته فى الثانوية الأزهرية، موضحا أن حرص على مذاكرة مواد الأزهر بإتقانه وتفنن فى تجويد وترتيل القرآن الكريم كاملا منذ مراحل صغره ونشأته طوال فترات عمره.

وكشف "الشحات"، أن قدوته خاله الدكتور حماده مخلص، عضو هيئة تدريس بكلية الصيدلة بجامعة الأزهر، متابعا: "نفسي أكون زيه وأشرف العيله كلها وإن شاء الله ربنا هيحقق كل أمنياتي"، لافتا إلى أن والده يعمل إمام وخطيب بأحد مساجد قرية سجين الكوم بقطور فضلا عن كون والدته التى تدعى أسماء محمود مخلص، مدرسة بالقرأن الكريم وهو ما دفعه حسب قوله إلى مواصلة العمل والمذاكرة ليلا ونهارا كي يحقق التفوق الدراسي المرغوب له ولأفراد أسرته.

واستكمل: "نفسي بجد مشيخة الأزهر تستجيب لي وتحقق حلمي فى الحياه أن يزور والدي ووالدتي بيت الله الحرام تكريما لهم على تربيتي وتحملي مشقات الحياة كي أكون رجلا ناجحا فى مسار حياتي".

وتابعا والدي الطالب المتفوق بقولهما: "ربنا يوفقه وينجح في حياته وكلنا إيدينا فى إيديه"، مشيرين إلى أنهم لم يتهاونوا لأي لحظة عن الوقوف بجوار نجلهم الوحيد كي يكون شخصا يدرك مسئوليات الحياة ويراعي الله فى عمله".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً