نجح فريق البحث الجنائى بمديرية أمن الاسكندرية، برئاسة اللواء شريف عبد الحميد مدير المباحث الجنائية، فى كشف لغز مقتل المحامى " أحمد عبده " داخل مكتبة الكائن بمنطقة المنتزة ثالث شرق الاسكندرية فى ظروف غامضة، حيث تواصلت جهود رجال المباحث إلى المتهم مرتكب الواقعة، والذى يدعى " أحمد م. ع. ط" عامل وتم ضبطه واعترف بإرتكابة الجريمة.
وأسفرت تحريات رجال البحث الجنائى أنه وقع خلاف بين القتيل "أحمد عبده" المجنى عليه، والمتهم " أحمد . م. ع. ط" تطورت إلى مشاجرة كلامية قام على إثرها المتهم بفقأ عين المجنى عليه وإصابته، الأمر الذى أدى إلى وفاته.
البداية عندما طلب المجنى عليه " أحمد عبده " المحامى القتيل، من المتهم " أحمد .م. ع. ط" ويعمل عامل نظافة بمحل ملابس مجاور لمكتب المحاماة الخاص بالمجنى علية، أن يقوم بتنظف المكتب الخاص به، فحدث خلاف بينهما وتطور
الأمر إلى مشاجرة كلامية تطورت إلى قيام المتهم بفقأ عين المجنى عليه مستخدما آله حادة " مقص" وفر هاربا.
عقب تقنين الإجراءات القانونية تم القبض على المتهم وبمواجهتة إعترف بارتكابه الواقعة، تم تحرير المحضر اللازم وجارى العرض على النيابة العامة لتباشر معه التحقيقات.
بدأت الواقعة عندما عثرت الجهات الأمنية بالإسكندرية على محام متوفى داخل مكتبه بالإسكندرية، بعد تغيبه عن منزله وتبين إصابته بإصابات ظاهرية، حيث تلقى اللواء محمد الشريف مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثالث المنتزه من إدارة شرطة النجدة بوفاة شخص داخل مكتبه بعقار كائن بشارع الجزارين - منطقة الرأس السوداء.
وبالانتقال والفحص، تبين أن المكتب بالطابق الثانى بالعقار محل البلاغ مساحته 16 متر تقريباً مكون من حجرة واحدة ووجود جثة "ا ع ا" 44 سنة مقيم شارع 45 - دائرة قسم أول المنتزه جالساً أعلى كرسى المكتب يرتدى كامل ملابسه، وبمناظرته تبين إصابته بجرح بالأصبع الأوسط لليد اليسرى وانفجار بمقلة العين اليسرى، وجميع منافذ الحجرة سليمة ومحتوياتها مرتبة، وعثر على جميع متعلقاته الشخصية.
وبسؤال والده "ع ا ع" 72سنة بالمعاش مقيم شارع القاهرة دائرة قسم أول المنتزة، أيد ما جاء بالفحص وقرر بأن نجله المذكور متغيب عن مسكنه منذ تاريخ أمس، واليوم توجه لمكتبه للاطمئنان عليه فوجده بالحالة التى عثر عليها ولم يتهم أحد بالتسبب فى وفاته.
وقررت النيابة العامة بتشريح جثة المجنى عليه وإصدار تقرير طبى واف لأسباب الوفاة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
