علماء الآثار المصريون يكتشفون "ورشة التحنيط" القديمة في موقع دفن قديم يعود إلى 2000 عام بالقرب من الأهرامات.. صحيفة بريطانية: اكتشاف سقارة الأثري يُحيي آمال فك اللغز

كتب : سها صلاح

قالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن علماء آثار مصريون يأملون في أن يساعد اكتشاف أثري جديد في التوصل للزيوت التي استخدمها قدماء المصريين في تحنيط الموتى،كشف علماء الآثار المصريون عن حجرة دفن قديمة عمرها 2000 عام ودارت أعمال تحنيط عميقة تحت الأرض.

وقالت صحيفة الميرور البريطانية أن خبراء شارك اليوم تفاصيل عن اكتشافهم المذهل - بعد الكشف عن رمح و 35 مومياء في جنوب القاهرة في أبريل من هذا العام،يأمل علماء الآثار في أن يوفر اكتشافهم الكبير فكرة جديدة عن الزيوت التي استخدمها المصريون القدماء لتحنيط الموتى.

تم حفر مئات التماثيل الحجرية والجرار والأوعية المستخدمة في عملية التحنيط من غرف الدفن،يُعتقد أن عمود الدفن يرجع إلى أكثر من 2000 عام ويعود إلى حقبة المومياوات Saite-Persian - حوالي 664-404 قبل الميلاد.

قال رئيس المجموعة التي كشفت عن الموقع ، بدري حسين: "ما سيضيفه هذا الاكتشاف هما شيئين مهمين للغاية ؛ الأول هو نوع الزيوت المستخدمة (في التحنيط) ، ومادة كيماويتها،لذلك سنكون قادرين على تحديد الأنواع الدقيقة للزيوت المستخدمة."

ويقول العلماء أنهم عثروا على أول دليل على وجود الإنسان خارج إفريقيا،العثور على تابوت أسود عملاق غامض في مصر يعود إلى 2000 عام - ولا أحد يعرف ما بداخلها،كما تم العثور على جثة "ساحرة" تعذبها القرويون قبل 1600 عام ، مدفونة بيد واحدة مربوطة خلف ظهرها.

وجد الزوجان القديمان في أحضان حب في قبر يبلغ من العمر 3000 عام بعد دفنها على قيد الحياة لاتباع الزوج في اليوم التالي،وقال خالد العناني وزير الآثار لرويترز: "هذا الشيء نادر جدا ، ولدينا قناع فضي مطلي بالذهب ، وكما ذكر رمضان الآن ، ليس لدينا سوى اثنين من هذا النوع ، لذا فهو اكتشاف جميل للغاية. "

وقد تم بالفعل حفر عدد من الآثار في مصر هذا العام - بما في ذلك مقبرة عمرها 4400 عام على هضبة الجيزة ومقبرة قديمة - أو مقبرة - في جنوب القاهرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية