أسدلت فرنسا الستار منذ قليل على النسخة الـ21 من كأس العالم، التي استتضافتها روسيا في الفترة من 14 يونيو وحتى 15 يوليو، حيث استطاعت فرنسا أن تعود إلى منصات التتويج بعد غياب دام 20 عامًا، وفاز منتخب الديوك الفرنسية على منتخب كرواتيا بنتيجة 4-2 في المباراة النهائية، التي جمعت بينهما اليوم، على استاد لوجينكي، لتتوج فرنسا بالبطولة الثانية في تاريخها.
يعد حارس المرمى نصف القوة الضاربة للفريق أو للمنتخب الذي يرتدي قميصه، حتى يرجح كفة فريقه أو منتخبه لحصد الألقاب، ولكن اليوم مع خطأ لوريس حارس فرنسا، والذي استغله المنتخب الكرواتي في تسجيل الهدف الثاني، يجعلنا نرجع بالذاكرة للخلف، لنتذكر أخطاء الكثير من الحراس في البطولات الكبرى، والذي كان بعضها مؤثر والبعض الآخر لحسن الحظ كان مؤثر أيضًا ولكن بشكل طفيف، ويكشف "أهل مصر" عن بعض الأخطاء الكارثية لبعض حراس المرمى سواء مع الأندية أو المنتخبات
1- كاريوس:
لنرجع بالذاكرة إلى مايو الماضي وخاصة يوم 26، حيث مباراة ليفربول وريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، وكان لويس كاريوس، هو حارس مرمى الريدز آنذاك، ولكن لسوء حظه ساهم في إهداء دوري الأبطال إلي النادي الملكي، بعد ما انتهت المباراة بفوز الريال بنتيجة 3-1.
في هذه المباراة تسبب لويس كاريوس، في هدفين للريال بفضل أخطاءه التي لا تغفر، لدرجة أنه تلقى تهديدًا بالقتل من قبل الجماهير، أخطاءه تسببت في تتويج الريال بلقب دوري الأبطال بفضل بنزيمة وجاريث بيل هدفين.
2- ستفين أولريتش:
حمل ستيفن أولوريتش، على عاتقه خروج فريقه بايرن ميونخ من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد ما تسبب في خطأ استغله كريم بنزيمة لتسجيل الهدف الثاني لريال مدريد في مباراة العودة التي أقيمت بين الملكي والنادي الألماني التي اتنهت 2-2، ليعبر ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوربا بنتيجة 4-3 في مجموع المباراتين.
3- ويلي كاباييرو:
تسبب كاباييرو، حارس منتخب الأرجنتين في الهدف الأول لكرواتيا في موقعة كرواتيا والأرجنتين بالجولة الأولى من دور المجموعات بمونديال روسيا، والتي انتهت بفوز المنتخب الكرواتي على راقصي التانجو بثلاثية نظيفة.
في الدقيقة 52 مرر ويلى كاباييرو الكرة بالخطأ إلي الكرواتي ريبتش، الذي تمكن من استغلال الخطأ ليضعه من أعلى الحارس ليعلن عن الهدف الأول لمنتخب كرواتيا.
يذكر أن كاباييرو شارك في مونديال روسيا بدلًا من سيرجيو روميرو الذي تعرض لإصابة في ركبته قبل المونديال.
4- دي خيا:
لم يسلم دي خيا، حارس مانششيستر يونايتد، والمنتخب الإسباني من الأخطاء، على الرغم من أن دي خيا يعتبر من أفضل حراس العالم، إلا أن مونديال روسيا شهد الكثير من هفوات الحارس والتي كانت جزءا من مغادرة منتخبه للمونديال في دور الـ16، فنتذكر المباراة الافتتاحية لمنتخب إسبانيا والتي انتهت بتعادل الماتادور الإسباني أمام البرتغال بنتيجة 3\3.
في المباراة تلقى كريستيانو رونالدو، الكرة خارج منطقة الجزاء، ليسدد تسديدة أرضية ضعيفة لم يتمكن دي خيا، من صدها رغم سهولتها، ومرت الكرة من جانب يد دي خيا لتسكن الشباك معلنة عن الهدف الثاني للبرتغال.
5- موسليرا:
في ربع نهائئ كأس العالم 2018 في روسيا، الذي توج به منتخب الديوك، موسليرا حارس أوراجواي ساهم في خروج منتخب السليستي من المونديال، حيث تصدى موسليرا للكرة التي سددها أنطوان جريزمان بطريقة خاطئة، لتخضع الكرة الحارس وتسكن الشباك لتعلن عن تأهل الديوك الفرنسية إلى نصف النهائي بثنائية نظيفة.
6- لوريس:
لم تسلم المباراة النهائية في كأس العالم بروسيا، والتي أقيمت اليوم، من أخطاء حراس المرمى، فعلى الرغم من انتهاء المباراة بنتيجة 4-2 للديوك الفرنسية، إلا أن لوريس حارس المنتخب الفرنسي كان كلمة السر في دخول الهدف الثاني لكرواتيا في شباكه، حيث حاول حارس فرنسا مراوغة مهاجم كرواتيا، إلا أنه فشل في ذلك، فقد خطف ماريو ماندوجوكيتش الكرة ليسكنها في الشباك معلنة عن الهدف الثاني لكرواتيا.