أعاد الكرواتي زلاتكو داليتش، المدير الفني الحالي لمنتخب كرواتيا، للجميع، مشهد رفض نادي الزمالك، لعدد من النجوم اللعب ضمن صفوفه، ليشقون طريقهم نحو العالمية، لا سيما وأن داليتش كان مرشحًا العام الماضي، لتولي مهمة تدريب فريق الزمالك، إلا أن القدر لعب لعبته، ليبتعد عن القلعة البيضاء، معلنا عن خطوة جديدة في مسيرته، ليرفع شعار "البُعد عن الزمالك غنيمة".
هناك نجوم كُثر طبقوا حرفيًا مقولة "البُعد عن الزمالك غنيمة"، بعدما رفضهم مسئولو نادي الزمالك، أو لم يتوصلوا لاتفاق معهم، ليسلك هؤلاء النجوم طريقًا جديدًا نحو العالمية، ترصدهم لكم "أهل مصر" في السطور التالية:
-زلاتكو داليتش
أصبح اسمًا معروفًا ولامعًا في عالم التدريب، وبات أحد أهم وأفضل مدربي العالم على الإطلاق، بعدما وصل بالمنتخب الكرواتي، بأقل الإمكانيات، لنهائي كأس العالم الذي خسره من فرنسا، بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليُصدق العالم المعجزة الكرواتية التي تحققت تحت قيادة داليتش، الأمر الذي أعاد الأذهان للجميع، بأن داليتش كان مُرشحًا لتدريب فريق الزمالك، العام الماضي، إلا أنه فشل في التوصل لاتفاق يرضي الطرفين مع مرتضى منصور، ليعلن الأخير صرف النظر التعاقد معه.
-محمد صلاح
القصة الأشهر والمعروفة لدى الجميع، وربما كانت هذه القصة نقطة تحول لمحمد صلاح، نجم منتخبنا الوطني، المحترف في صفوف نادي ليفربول، الذي كان قريبًا من الانضمام للزمالك، لولا رفض ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك وقتها، الذي أكد أنه لا يصلح لارتداء قميص الفريق الأبيض، لتمر الأيام والسنين، وينتقل محمد صلاح لتجربة احترافية بدأت من بوابة بازل السويسري، حتى أن وصل به الحال للعب في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي، الذي بزغ نجمه معه وأصبح أفضل لاعب وهداف في الدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى أن ضمن أفضل 3 لاعبين في العالم على الإطلاق.
-نوانكو كانو
الأمر بدأ في بداية التسعينيات، عندما تألق المهاجم النيجيري الشاب وقتها نوانكو كانو، الذي كان يبلغ من العمر 17 عامًا، حيث كان لاعبًا موهبة مثيرة وجيدة للغاية، حيث وصفته مجلة الزمالك الرسمية بمفاجأة الموسم، إلا أن الأمر تحول تمامًا برفض نادي الزمالك ضمه، ليفتح له أبواب المجد في أوروبا، حيث انتقل لفريق أياكس أمستردام الهولندي، ومنه انضم لصفوف فريق إنتر ميلان، قبل أن ينتقل لفريق آرسنال الإنجليزي، وأصبح أفضل وأهم لاعبي المنتخب النيجيري على الإطلاق.
- البلجيكي موسى الحبشي
تعرض البلجيكي موسى الحبشي، محلل الأداء السابق في الجهاز الفني للأسكتلندي أليكس ماكليش، المدير الفني لفريق السابق لفريق الزمالك، لهجوم ناري، ورحل سريعًا مع ماكليش، بحجة إنه يعمل "دي جي" في بلجيكا، بسبب ظهور صورة له، إلا أن "الحبشي"، كان محظوظًا للغاية بالرحيل عن النادي، لينضم لصفوف منتخب بلجيكا، ويصل معهم لنصف نهائي بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، وحصل معهم على برونزية البطولة، حيث ظهرت بصمته بشكل كبير للغاية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
