أحال النائب العام المستشار نبيل صادق، البلاغ المقدم من المحامى محمد كارم، ضد شركة "أوبر" يتهمها فيه بتشغيل موظفين دون التحقق من مدى قدرتهم على تقديم الخدمة بشكل قانوني، وتعريض أحد المواطنات للتحرش على يد أحد سائقى الشركة، إلى نيابة غرب القاهرة الكلية لمباشرة التحقيق، فيما حددت النيابة العامة موعد 19 يوليو كأولى جلسات الإستماع لأقوال المجنى عليها فى البلاغ المقدم منها.
وذكر البلاغ المقيد برقم 5198 لسنة 2018 عرائض النائب العام، أنه منذ عدة أيام كانت السيدة "بسنت.أ" تقوم بطلب سيارة من سيارات شركة "أوبر" كما تفعل يوميا، وبالفعل جاءت إليها سيارة ماركة نيسان صنى ولونها ذهبى وتحمل لوحاتها حروف (ى ف ف/ 257)، التى كانت بقيادة سائق "رومانى" وكانت بداية الرحلة من مكان إقامة الشاكية وحتى شارع "عماد الدين"، ولاحظت الشاكية أن السائق يحاول اجتذاب الحديث معها مبررا هذا طبيعة نوع عمل الشاكية أنها تحتاج شحن منتجاتها فى كافة محافظات مصر وأنه يريد أن يكون من ضمن قائمتها فى توصيل هذه الطرود ولم يكن بوسع الشاكية، إلا انها بكل أدب وعدته أن تتصل به فى اقرب وقت للعمل بعد إلحاحه أنه يحتاج إلى عمل إضافى نظرا لضيق المعيشة.
وأضاف البلاغ، أن السائق أصر أن يأخذ رقم هاتفها في ورقة مكتوبة رغم أن ظاهر لديه فى البرنامج المعد لعملية التوصيل بالشركة العالمية "أوبر" مع إصراره قامت الشاكية بكتابة رقم والدتها نظرا لأن الحساب الذى طلبت منه العربية بالأساس كان حساب لتأمين واحتياطيا كى لا يقوم بملاحقتها فى الهاتف ومحاولة إزعاجها بدون مبرر غير العمل.
وفى نهاية الرحلة وجدت الشاكية أن الحديث الذي يحاول أن يرغمها على حدوثه طوال الوقت قد بدأ بالانحدار لقصصه وبطولاته النسائية والتى توحى وتلمح أنه رجل تعشقه النساء ولم تستطع الشاكية النطق بكلمة بعد هذا التدنى من حيث أنه ختمه أنه يمتلك شقه في السويس ويعرض عليها أن يسافر معها هناك .
وأصيبت الشاكية بصدمة عصبية أفقدتها النطق وجعلتها تعد الثوانى لانتهاء الرحلة لكى تخرج من هذه الصدمة التى أصبحت تهدد حياتها ومستقبلها وعندما انتهت نزلت مسرعة ووقفت خارج السيارة لكى تقوم باعطائه أجرة التوصيل وحينها أخبرها ثمن الرحلة مدت يدها لكى تعطيه المبلغ المطلوب، فلم يكن من السائق إلا أنه وبكل شهوانية، فاجئها بعدد من القبلات فى يدها فلم يكن بوسعها إلا أنها سحبت يدها مسرعة وابتعدت عنه وهى تحت تأثير الصدمة العصبية التى افقدتها النطق، خاصة وأنها تعمل رسامة وليدها حس مرهف لا تستطيع أن يكون رد فعلها سوى السكوت حتى تزول هذه الصدمة الكبيرة.