روي "المتهم" بإلقاء زوجته من الطابق الخامس بالقطامية أمام الرائد محمد كمال رئيس مباحث القطامية، جريمته حيث قال: "أعمل في إحدى الكافيهات بمنطقة المقطم، وأبلغ من العمر 37 عاما، تزوجت من أحد معارف العائلة وتربطنا علاقة قرابة من بعيد بأسرة المجني عليها"، مضيفًا: "زوجتي المرحومة تدعى "ه زك" تبلغ من العمر 27 عامًا، في بداية الزواج رزقني الله بفتاة، حمدت الله عليها، ثم في الحمل الثاني والثالث والرابع رزقني بـ 3 فتيات.
وتابع: "بدأت الخلافات تنشب بيني وبين زوجتي، وطالبتها بالخلفة للمرة الخامسة، وطلبت منها أن تخلف ولد، فأخبرتني: ده رزق ربنا ومش بإيدي أجيب بنت ولا ولد، فوجهت لها أكثر من مرة، وكنت دائم الخلاف معها على أسباب تافهة". على حد قوله.
مكنتش عاوز أموتها، وهي وقعت من البلكونة، أيوة ضربتها علقة علشان تجيبلي الولد، وخلفت ليا 4 بنات"، بهذه الكلمات اعترف "عامل" بتفاصيل قتل زوجته، والتسبب في سقوطها من "بلكونة" شقة بالطابق الخامس، بمنطقة القطامية، وتوقف لثواني في مسرح الجريمة حتى أصيب بحالة من الهلع والخوف، حتى ضبطه الأهالي وتم تسلميه لرجال الشرطة.
ويستطرد "المتهم" في اعترافاته: "يوم الجريمة كنت أجلس في منزلي وحدثت مشادة كلامية بيننا بسبب بناتي الأربعة، فأخبرتها أني أريد وليد، فأجابتني بنفس الإجابة "ده رزق ربنا"، مما أثار غيظي ولم أتمالك نفسي تعديت عليها بالضرب وحاولت بناتي أن تنقذها من يدي، فهربت إلى البلكونة خوفًا مني، تتبعتها ولقنتها ضرب بحدة ولم أتمالك نفسي، ثم فوجئت بسقوطها من البلكونة، وأصيبت بحالة من الهلع والخوف، ولم أشاهد سوى الدماء وتجمع الأهالي بالشارع حتى حضور الشرطة وألقوا القبض علي، ولم أشاهد جثة زوجتي أو بناتي حتى الآن".
وتلقى اللواء محمد منصور مدير مباحث العاصمة، بلاغًا من الأهالي بسقوط ربه منزل من الطابق الخامس بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص والمعاينة، تبين العثور على جثة "هناء. ك" 26 سنة، ربه منزل.
وباستدعاء زوجها "حمدي. ت" عامل 47 سنة، اعترف بنشوب مشاجرة بسبب خلافات زوجية بينهما وتعدى عليها بالضرب، مما أدى إلى سقوطها من البلكونة، وتم التحفظ على المتهم والجثة تحت تصرف النيابة العامة.