تفقد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، سير أعمال امتحانات التعليم المفتوح والتعليم الالكتروني المدمج بالجامعة دور يوليو 2018، والتي بدأت من أول يوليو الجاري، سواء بالقاهرة أو بمقار جامعات الشراكة بالأقاليم والدول العربية، لطلاب كليات برامج التعليم المفتوح الآداب، والتجارة، والاعلام، ودار العلوم، والزراعة، والحقوق.
كما تفقد لجان التعليم الالكتروني المدمج "بكالوريوس التجارة المهني علوم الأعمال"، و"بكالوريوس التربية الخاصة"، و"بكالوريوس الطفولة المبكرة". وقد انتهت جميع الامتحانات أمس وأُجريت تحت الاشراف الأكاديمي الكامل لمركز التعليم الالكتروني المدمج بالجامعة.
وتابع الخشت، حسب بيان للجامعة، خلال جولته التفقدية لامتحانات التعليم المفتوح والتعليم المدمج بالجامعة، منظومة المراقبة الالكترونية، التي تطبق لأول مرة عن طريق الكاميرات والتى تساهم فى الحد من حالات الغش وضمان انتظام اللجان ، الي جانب تفقده للجان الامتحانات. ورافقه خلال جولته التفقدية الدكتور محمد سامي مدير مركز التعليم المدمج بجامعة القاهرة.
وتحدث رئيس جامعة القاهرة مع الطلاب الذين يؤدون الامتحان، مؤكدًا لهم أن الجامعة تعمل علي تطوير نظم الامتحانات بكلياتها وكافة برامجها، بجانب تطوير نظم التعليم والتدريب.
وقال الخشت، إن امتحانات التعليم المفتوح والتعليم المدمج شهدت انتظامًا وهدوءً وانضباطًا منذ بدايتها، ولم يتم رصد أية ظواهر سلبية أو معوقات فى اللجان بشكل عام سواء بالقاهرة أو المحافظات، مضيفًا أن أسئلة الامتحانات تنوعت بين الأسئلة الموضوعية والأسئلة كانت متعددة الاختيار بجانب سؤال حل المشكلات.
وأوضح الخشت، أنه تم الالتزام في امتحانات التعليم المفتوح والتعليم المدمج بمواصفات الورقة الامتحانية، مع فرض نظام دقيق في تداول الورقة الامتحانية والمراقبة وتأمين اللجان وأعمال الكنترولات، الأمر الذي ساهم بقوة في منع أية تسريبات للأسئلة بما يضمن تكافؤ الفرص بين الجميع.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة مستمرة في تطوير العملية التعليمية والإمتحانات بكافة كليات الجامعة وبرامجها، وذلك في إطار سعيها نحو تنمية قدرات الطلاب علي الإستيعاب والفهم وتنمية طريقة التفكير العلمي لديهم، مؤكدًا حرص الجامعة على تطوير برامج التعليم المدمج وفقا للرؤية المستقبلية لتطوير التعليم بالجامعة.
وأدي امتحانات التعليم المفتوح والتعليم المدمج بالجامعة 43000 دارس بالقاهرة والأقاليم وأربع دول عربية.