تابوت سيدى جابر .. الحقيقة وراء لعنة تابوت الإسكندرية

تابوت سيدى جابر
كتب : اهل مصر

اكتشاف تابوت بالإسكندرية يشكل لغزاً .. تناقلت أخباره جميع المواقع والمجلات المهتمة بالكشوف الأثرية ، حيث يعد أحدث اكتشاف أثرى فى العالم وكان العثور على تابوت فى الاسكندرية حدثا يمثل قيمة كبيرة لعلماء الآثار على مستوى العالم ، حيث لم يعلن حتى الآن على العثور على تابوت الإسكندر ، ولن يجيب على هذا التساؤل .. هل ما عثر عليه أسفل أحد العقارات هو تابوت الإسكندر؟ إلا فتح تابوت الإسكندرية ولكن يخشى العالم كله من «لعنة» فتح تابوت سيدى جابر.

الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أفاد بأن «المقبرة تحتوي على تابوت مصنوع من الغرانيت الأسود، ويعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها بالإسكندرية». لكن القصة لم تنته هنا كعادة كل اكتشاف أثري، حيث أثار التابوت الضخم بعد أكثر من أسبوعين على اكتشافه خلال أعمال بناء، حالة من الجدل في مصر بعد تقارير نشرتها صحف أجنبية تتحدث عن إمكانية كونه تمثالا لاسكندر الأكبر الذي لم يعثر بعد على مقبرته، وكذلك وسط مخاوف من فتحه خشية حدوث «لعنة».

وقال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، في بيان صحفى إلى أن «المقبرة وجدت على عمق 5 أمتار من سطح الأرض، وتلاحظ وجود طبقة من الملاط، بين غطاء وجسم التابوت تشير إلى أنه لم يفتح منذ إغلاقه وقت صنعه». كما أضاف أنه «عُثر أيضا داخل المقبرة على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر عليه تآكل». والتابوت المكتشف مصنوع من الجرانيت الأسود طوله 2.75 متر وعرضه 1.65 متر، وارتفاعه 1.85 متر، ويعود تاريخ هذا الاكتشاف تحديدا إلى القرن الرابع قبل الميلاد في العصر البطلمي. وقدّر وزن التابوت بنحو 30 طنا تقريباً.

وتقول مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» عبر موقعها الإلكتروني إن ضخامة التابوت أثارت تكهنات بانتمائه لشخص قوي أو ثري، وربما حتى يكون الإسكندر الأكبر الذي أسس المدينة التي تحمل اسمه عام 331 قبل الميلاد. كما أوضح بعض الأثريين أن التابوت ربما يعود إلى أسرة فرعونية أقدم تاريخيا ، وحجمه الكبير من بين الأسباب وراء هذا الاعتقاد. كما أنه، نظراً لعدم إنشاء مدينة الإسكندرية حتى القرن الرابع قبل الميلاد، فإن التابوت الضخم ربما تم جلبه إلى المدينة فارغا من موقع لعصر أسرة مصرية قديمة بوادي النيل، مثل ممفيس، ثم تم استخدامه لاحقا فى دفن أحدهم.

ويرى آخر أن صاحب التابوت ربما يعود إلى العصر الروماني، وهو عصر لاحق للعصر البطلمي، نظرا لارتفاعه، حيث تم العثور عليه على عمق 5 أمتار فقط من سطح الأرض.

ويمثل حجم وضخامه التابوت أهم مشكلة فى نقله حيث يبلغ وزنه 30 طنا مما يجعل الأمر صعبا، ولعل ما أثير من تخوفات حول فتح تابوت الإسكندرية الذى عثر عليه أسفل عقار فى سيدى جابر هو حدوث لعنة على طريقة فليم «المومياء»، والذي يتناول كيف تسير الأمور بشكل سيئ حينما يعبث الناس في مقابر عتيقة وأثريه.

من جانبه نفى الخبير الأثرى المصرى زاهى حواس أن يكون التابوت لملك أو إمبراطور، لافتا إلى أنه يخص أحد الكهنة، وذلك وفقا للحالة البسيطة للمقبرة وعدم وجود نقوش عليه، نافياً ما يتردد عن أن فتح هذا التابوت سيصيب العالم بلعنة حين فتحه. وتحتضن مدينه الاسكندريه الكثير من الآثار التي تعود للعصر البطلمي والعصر الروماني.

مفاجأه عنصر

الزئبق الأحمر

أثار خروج سائل احمر العديد من التساؤلات لدرجة

انه قد خَيل للبعض انه قد يكون عنصر الزئبق الأحمر ولكن خرجت وزاره الاثار لتعلن أنه العنصر الأحمر الذى خرج عند فتح تابوت الاسكندريه هو ماء مجارى تسلل داخل

التابوت لأنه مدفون على عمق كبير تحت الأرضى فى منطقه سيدى جابر، كما أكدت وزارة

الآثار أنها ستعلن جميع التفاصيل من خلال مؤتمر عالمي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً