فتح اليوم الخميس تابوت الأسكندرية الذى اكتشف أسفل أحد العقارات فى منطقة سيدى جابر ، وبسرعه البرق توجهت أنظار العالم كله له على اعتبار أنه تابوت الإسكندر الأكبر الذى لم يعثر عليه حتى الان وغير معلوم مكان دفنه ، وحرصا على تابوت الإسكندرية ولضخامه حجمه حيث يزن 30 طن فقد فضلت السلطات المصرية أن تفتحه فى مكانه وإزالة الغطاء من عليه الأول وتركه فترة زمنيه حتى تقل الروائح التى وجدت بداخله لأنه مغلق منذ أكثر من 2000 عام وقد فوجئ الأثريون الذىن اشرفوا على فتح التابوت بوجود مادة حمراء تحولت إلى لون داكن يشتبه أن تكون عنصر "مادة الزئبق الأحمر" وهو عنصر كيميائي يستخدم فى تحنيط المومياء فيما أعلنت وزارة الآثار أنها بصدد عمل مؤتمر عالمى لكشف حقيقة السائل الأحمر الذى عثر عليه لحظة فتح تابوت الإسكندرية الذى يعتقد أنه تابوت الإسكندر الأكبر وتم تحنيطه بداخله كمومياء باستخدام مادة الزئبق الأحمر.
تصريحات وزارة الآثار حول حقيقة وجود عنصر "الزئبق الأحمر"
أعلنت وزارة الآثار بشكل مبدئي أن السائل الأحمر الذى وجد وقت فتح تابوت الإسكندرية ليس عنصر كيميائى يدعى "الزئبق الأحمر" الذى يستخدم فى تحنيط المومياء بل هو مياه مجارى حمراء تسللت عبر آلاف السنين إلى داخل التابوت.
كان تابوت الاسكندريه قد فتح اليوم فى مكانه بمنطقة سيدى جابر على يد علماء آثار مصريون.