أفاد أحد القائمين على فتح تابوت الأسكندرية اليوم الخميس، بأنه تم سحب 6 جرادل سائل أحمر غمرت التابوت المكتشف، ويعتقد البعض أنه تابوت الأسكندر الأكبر وتم تحنيطه بداخله كمومياء باستخدام مادة الزئبق الأحمر، وأخذ عينة لعمل لتحليل لكشف حقيقة السائل الأحمر، وأثار خروج السائل الأحمر من تابوت الأسكندرية المكتشف جدلاً على "السوشيال ميديا" وبات حديث الجميع، متسائلين عن ماهو السائل الأحمر ، وخُيل للبعض أنه عنصر كيميائى يدعي زئبق أحمر، وهو مانفته وزارة الآثار موضحة بشكل مبدئى أن السائل الأحمر، عبارة عن مياه صرف تفاعلت مع الهياكل العظمية التي عثر عليها داخل التابوت، وصرحت أنه يقعد مؤتمر عالمي لتكشف أمام الجميع حقيقة تابوت الأسكندرية والسائل الأحمر الذي غمره، كما أنه تم الدفع بمعدات القوات المسلحة لسحب عينات للتحليل من السائل الأحمر.
معلومات عن تابوت الأسكندرية
فتح صباح اليوم الخميس تابوت الأسكندرية، حيث تولت لجنة كبيرة من وزارة الأثار ضمت رؤساء الإدارات المركزية والترميم والآثار فحص ومتابعة التابوت الأثري المكتشف مؤخرًا والذي أثير أنه يعود إلي عهد الإسكندر الأكبر إبان العصر اليوناني، وأثناء فتح تابوت الأسكندرية عثر على سائل أحمر يغمر تابوت الأسكندرية مما أثار دهشة الجميع.
اقرأ أيضًا.. خروج سائل أحمر من تابوت الإسكندرية الأثري وأخذ عينات لتحليلها (صور)
ونشرت الصحف الأجنبية عدة تقارير عن تابوت الأسكندرية تفيد أن من يفتح التابوت سيصاب بـ"لعنة الفراعنة"، ونفى مصطفي الوزيري أمين المجلس الأعلى للأثار ما تم تداوله، معلقًا "الحديث عن إصابة مصر والعالم بلعنة الفراعنة حال فتح التابوت غير علمي بالمرة"، مضيفًا "مفيش حاجة اسمها لعنة فراعنة.. ووزارة الآثار فتحت أكثر من 30 تابوتًا خلال العام الماضي ولم تحدث لعنة رغم أنها تشبه هذا التابوت".
وأوضح أن التابوت لم يتم فتحه من قبل، معتقداً أنه لا يرجع إلي الإسكندر الأكبر كما هو متداول، وسوف يتم عقد مؤتمر صحفي لشرح الحقيقة أمام العالم وهل يحمل التابوت مومياء أم شيئًا آخر.
والجدير بالذكر أن تم اكتشاف تابوت من الجرانيت خلال أعمال بناء أحد العقارات بشارع الكرملين منطقة سيدى جابر شرق الاسكندرية و تم فتح التابوت وسط سياج أمنى و إجراءات أمنية مشددة، بحضور د. مصطفى الوزيري آمين المجلس الأعلى للآثار وعدداً الخبراء الآثريين، وطول الصندوق ارتفاع 185 متر و طول 2.75 و عرض 1.75 و سمك الغطاء 80 سم.