4 تحديات تنتظر "لويس إنريكي" مدرب منتخب إسبانيا

قدم الإتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم الخميس، بشكل رسمي المدرب الجديد "لويس إنريكي"، خلفًا للمدرب المؤقت فيرناندو هييرو، بعد خروجه من دور ال16 أمام روسيا، ضمن إطار منافسات كأس العالم 2018 في روسيا.

وسيكون إنريكي أمام تحدي قوي من أجل عودة المنتخب الإسباني لمنصة البطولات التي غاب عنها، من عام 2012، حينما اقتنص كأس أوروبا من إيطاليا، برباعية نظيفة، كما وجود طاقة سلبية داخل صفوف اللاروخا بعد إقالة المدرب "لوبتيجي" بشكل مفاجئ قبل منافسات المونديال بأيام قليلة، جعل اللاعبين يشعورن بخيبة أمل، وهو ما سيتعين عليه مدرب البارسا السابق أن يعالجه في الوقت القادم.

ونستعرض معًا أبرز تحديات تنتظر إنريكي مع الماتادور الإسباني :

1) معالجة الجانب النفسي للاعبي المنتخب الإسباني

ستبدأ مهمة المدرب لويس إنريكي، بمعالجة الجانب النفسي لدى لاعبي اللاروخا، بعد الخروج المفاجئ من كأس العالم 2018، من الباب الخلفي أمام منتخب روسيا، بركلات الجزاء.

كذلك المفاجأة بإقالة مدربهم قبل أكبر بطولات العالم بأيام قليلة، جعل الفريق يشعر بخيبة أمل كبيرة وهو ما أثر على مستواهم داخل المستطيل الاخضر في روسيا.

2) وجود بديل لإعتزال أندريس إنييستا

اعتزل القائد الثاني لإسبانيا، أندريس إنييستا، البالغ من العمر 33 عامًا، بعد خروج اللاروخا من منافسات كأس العالم 2018، من دور ال16.

ويعد إنييستا صاحب هدف التتويج ببطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، أمام الطواحين الهولندية.

وسيتعين على المدرب إنريكي وجود بديل له، من الناحية القيادية داخل غرف الملابس، والناحية الفنية داخل المستطيل الأخضر.

3) الإعتماد على الأعمار الصغيرة

يبدأ لويس مشواره التدريبي مع المنتخب الإسباني، وعينه على انشاء قاعدة قوية من اللاعبين ذات الأعمار الصغيرة، لاسيما وأن المونديال القادم سيكون بعد 4 سنوات، ومن الممكن أن يشهد صفوف الفريق اعتزال النجوم الكبيرة الذين تخطت أعمارهم 30 عامًا، مثل راموس، بيكيه، بوسكيتس، كوستا، ألبا، وهم ما يمثلون القوة والقاعدة للفريق حاليًا.

لذلك سيبحث لويس إنريكي على تكوين جيل من الأعمار الصغيرة، ليمثلون الأسبان في المونديال القادم، مثل إيسكو، أسينسيو، فاسكيز، كوكي، كارفخال، ديخيا، والعديد من الأسماء التي لم تأخد فرص حتى الآن.

4) العودة لمنصات التتويج

فشل منتخب إسبانيا من تحقيق أي بطولة منذ يورو 2012 أمام إيطاليا، حيث غادر مونديال البرازيل 2014 من المجموعات، وسقط عام 2016 في اليورو، وغادر مونديال روسيا 2018 من دور ال16.

ويسعى المدرب للعودة لمنصاب التتويج مرة أخرى، من بوابة أول تحد سيكون أمامه وهو يورو 2019، بعد ذلك مونديال قطر 2022.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً