قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه لا يوجد شيء يسمى لعنة الفراعنة وكل ما يتحدث عنه البعض بنهاية العالم عقب فتح تابوت الإسكندرية يعتبر خرافات لا أساس لها من الصحة، بل أنها تتنافى مع العلم والتطور الذي يحدث، مضيفا أن كل من شارك في استخراج تابوت الإسكندرية كان واقفا بقلب صلب لا يهتم بالشائعات التى تحدث لأنهم يسيرون على النهج التعليمي والأكاديمي الذين تلقوه دراساتهم للآثار.
وأكد "وزيري"، في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن شعور الأثريين خلال فتح تابوت الإسكندرية كان مثل أي شعور لدى الأثري، مشيرا إلى جميع الأثريين لا يهتمون بالشائعات التى تحدث ويهتمون بما هو علمي وفي صالح الوطن، وسيتم الكشف عن صاحبي العظام التى وجدت داخل تابوت الإسكندرية قريبا.