ads

60 % ارتفاعا فى مبيعات الذهب بالسعودية

تشهد أسواق الذهب في السعودية انتعاشًا بدأ مع إجازة الصيف، وأكد تجار ذهب أن الانتعاش متوقع أن يتجاوز 60 في المئة مقارنة بالعام الماضي، ويستمر حتى انتهاء موسم الحج المقبل، حيث موسم الزواجات في معظم المناطق، وسيكون الأعلى في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة اللتين تشهدان ذروة الزوار المعتمرين في شهر رمضان المبارك.

وبلغ سعر الذهب عيار 24 في السعودية الأسبوع الماضي 150.07 ريال، و137.56 ريال لعيار 22، وبلغ سعر عيار 21 131.31 ريال، وسعر عيار 18 112.55 ريال، فيما بلغ سعر أوقية الذهب 4667.56، وبلغ سعر جنيه الذهب 1050.48 ريال.

وأوضح أحد التجار بالسوق السعودي أن أسعار الذهب ستشهد في النطاق الحالي ارتفاعًا وهبوطًا بمقدار بسيط جدًا ولن تصل بأي حال إلى 50 ريالًا، مشيرا إلى أن التجار لا يتوقعون خلال الفترة المقبلة ارتفاعات او انخفاضات حادة، وهو ما يجعله في نطاق سعري مقبول اعتادت عليه الأسواق منذ بداية العام، مبينا أن «مفاجآت كبيرة على المستوى العالمي ليست في المنظور القريب»، مؤكدا أن السوق السعودية لم تشهد بعد الانتعاش المتوقع الذي يعيد السوق إلى منتصف العقد الماضي، حيث عانت معظم محال بيع الذهب من انخفاض في الأرباح بسبب قلة البيع.

وأشار إلى أن الأسعار على المستوى العالمي متذبذبة، وهي طبيعة المعدن الأصفر في الأسواق، ولكن من المستبعد أن تنخفض بشكل حاد أو العكس خلال الفترة المقبلة، أو حتى إن استعادت الدول الصناعية مستويات ذروة النشاط الاقتصادي، مضيفًا: «الأسعار خلال تعاملات الأسبوع الماضي لم تتغير إلا بمقدار نحو 4 دولارات ارتفاعًا، وهو تغيّر لا يكاد يذكر، إذ في حالات التذبذب الحاد تتجاوز 100 دولار ارتفاعًا أو انخفاضًا في الجلسة الواحدة».

وقال: «انخفاض مستويات المخاطر التي تحيط بالاقتصاد العالمي، وعودة معدلات الفائدة إلى مستوياتها قبل الأزمة مرة أخرى، يجعل الاحتفاظ بالمدخرات في الأصول المدرة لإيرادات في شكل فائدة أمرًا غير مُجدٍ من الناحية الاقتصادية، وعندما تتلاشى التوقعات التضخمية بين الكثير من المستثمرين، خصوصًا تلك المرتبطة بالدولار الأميركي، تنتعش الأسواق».

ومن جانبه قال حسن النمر، رئيس مجموعة المر للذهب والمجوهرات: «ارتفاع سعر الذهب في الأعوام الماضية، قلّل الإقبال على الشراء، وأدى إلى حالة كساد في الأسواق، ولكن منذ نحو عامين بدأت الأوضاع تتحسن، وأخذت المبيعات في الارتفاع، ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة».

وأضاف: «يمكن ملاحظة ذلك من خلال الذهب المكسور (المستعمل)، إذ لم يتجاوز إقبال الزبائن على بيع الذهب المستعمل نسبة 15 في المئة، خلاف العام الماضي، إذ بلغت مبيعات الذهب المستعمل نحو 20 في المئة، مقارنة بفترة ارتفاعه التي قاربت 100 في المئة»، وأضاف: «كانت مشترياتنا من الذهب المستعمل تصل في اليوم الواحد إلى نحو 3 كيلوجرامات، في حين لا تتجاوز هذه الأيام 300 أو 400 جرام».

وأشار إلى أن موسم الأعراس ينعش مبيعات الذهب في جميع مناطق المملكة، كما أن موسم العمرة الذي يبلغ ذروته في رمضان ينعش مبيعات الذهب في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتسجل فيهما أعلى معدلات البيع، مضيفًا أن الأسعار في نطاق معقول منذ بداية العام، وحجم التذبذب بسيط مقارنة بالأعوام الماضية.

وقال: «تذبذب أسعار الذهب في الآونة الأخيرة بين ارتفاع وانخفاض كان محدودًا جدًا، وهو ما شجع على الشراء، وجعل السوق تشهد نشاطًا ملحوظًا، وسيرتفع مع موسم الأعراس الذي يتزامن مع الإجازة الصيفية». مشيرًا إلى أن الانخفاض والتذبذب في السعر بصورة محدودة لا يترك أثرًا في الأسواق، خصوصًا إذا سبقه استقرار لفترة طويلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً