قال الدكتور بسام الشماع، عالم المصريات والآثار، إنه يوجد لوحة حجرية بيضاء طويلة متواجدة بالمتحف المصري بالتحرير، قام بتشييدها بطليموس الثاني، وهي اقدم من لوحة حجر رشيد التي عثر عليها الفرنسيين خلال الحملة الفرنسية على مصر، وتعتبر أهم من لوحة حجر رشيد، مضيفًا أن لوحة حجر رشيد أخذها البريطانيون من القوات الفرنسية بعد الحملة الفرنسية على مصر، ووضعوها في المتحف البريطاني، وتعد الأن الأثر الأكثر زيارة في المتحف البريطاني، وتأمل مصر في استعاداتها مرة أخرى، حتى يعاد الحق إلى صاحبه.
وأكد الدكتور بسام الشماع، عالم المصريات والآثار، خلال تصريحه لـ "أهل مصر"، أن وزارة الآثار تقوم بمجهودات ضخمة لاستعادة كافة آثارها المتهربة خارج مصر، وهناك كثير من القطع الأثرية الضخمة التي عادت إلى مصر مرة أخرى، وساهمت في جذب كثير من السياح.