كشف أطباء وخبراء أمراض الكبد، وعدد من مرضى فيروس "سى" عن النتائج المبدئية لعلاج مرض التهاب الكبد لوبائى "سى" من المرضى المصريين، ممن تناولوا عقار "الكيوريفو" واكتملت فترة علاجهم، أن نسبة الشفاء تتراوح بين 97%- 100%.
وأكدت الشركة المنتجة في بيان لها اليوم أن النتائج المبدئية للعلاج بعقار الكيوريفو بدأت فى الظهور وسجلت نجاحًا مبهرًا، وذلك بحسب ما أكدته النتائج الأولى لـ PCR "تقنية تعتمد على استخدام عينة الدم فى التعرف على التعداد الفيروسى"، وذلك بعد جرعة علاج الشهر الأول التى يتناولها المريض، حيث أن هناك مرضى قد ظهرت النتائج عليهم بعد تناولهم جرعة الشهر الثاني.
فيما ظهرت النتائج على مرضى آخرون بعد إنتهاء جرعات العلاج كاملة.. حيث كانت النتائج مطابقة لمثيلتها المعلنة على المرضى فى مختلف دول العالم وهى نسبة الشفاء تتراوح بين 97%- 100%.
ومن جانبه أكد الدكتور هشام أيوب، استاذ الجهاز الهضمى والكبد بجامعة إسكندرية أنه مع ظهور عقار "كيوريفو" أصبح إضافة قوية لعلاج مرضى فيروس سى، نظرًا لما يتميز به من فاعلية كبيرة جدًا، مشيرًا إلى متابعة الأطباء لعدد من المرضى حيث لم تظهر عليهم أية أعراض جانيبة شديدة للعقار.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة لدى مراكز الكبد الأهلية وبعض المستشفيات العامة والخاصة، فقد وصل عدد المرضى الذين تم علاجهم بعقار "كيوريفو" إلى حوالى 2000 مريض.. حيث أن هناك بعض المرضى ممن اكتملت فترةعلاجهم والتى وصلت الى ثلاثة أشهر، فيما يتبقى من فترة علاج بعض الآخر من المرضى من شهر إلى شهرين.
وعلى صعيد متصل، أكد الدكتور حسن حمدى أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بجامعة عين شمس، أن "كيوريفو" أثبت فاعليته ويستخدم في علاج جميع الحالات حتي تلك التي تعاني من التليف المتكافئ أو القصور في وظالف الكلى.
وأشار إلى أن مرض التهاب الكبد الوبائي يعتبر أحد أهم الأمراض التي يتم مناقشتها حاليًا على المستوى المحلى والعالمي على حدٍ سواء، حيث تعاني مصر من انتشار الفيروس بنسبة كبيرة بين مواطنيها خاصة النوع الجينى الرابع، وذلك بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فهناك 40 ألف حالة وفاة سنويًا بسبب هذاالفيروس، بالإضافة إلى170 لـ200 ألف حالة إصابة جديدة سنويًا.
وأوضح أنه لم يكن العلاج وحده هو الهدف نفسه، حيث أن الوقاية هي المفتاح الأساسي الذي يتم استهدافه في الوعي الوطني وتمكين الناس من الحصول على مزيد من المشاركة في حملات التوعية بالمرض المختلفة التى ترعاها بعض المؤسسات والشركات مثل "أبفى للأدوية" وكذلك الجهات الرسمية، من حيث أعراضه والوقاية منه، ومن ثم ترسيخ الوعى لدى المواطنين على المدى الطويل.