وضع الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، رئيس جامعة المنيا حجر الأساس لمشروع مركز جامعة المنيا لعلاج الأورام، والمصمم خصيصاً لتوفير كافة أساليب التشخيص، والعلاج، والرعاية لمرضى الأورام بصعيد مصر، والذي يعد الهرم الرابع لعلاج الأورام بمحافظة المنيا، وذلك بدعم من وزارة التعاون الدولي التي ساهمت في توفير جهاز المعالج الخطي، ويقام مبني المشروع علي مساحة 13300م2، ومكون من أربعة طوابق بسعة 100سرير لخدمة مرضي الصعيد.
حضر الاحتفالية بقاعة المؤتمرات الكبري بمركز تكنولوجيا المعلومات د. محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أبو بكر محي الدين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسني سيد عبد الغني عميد كلية الطب بجامعة المنيا، والدكتور رأفت علي صابر أستاذ علاج الأورام والطب النووي، والدكتور سامي رمزي نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة لشئون مراكز الأورام، والدكتورة أماني صابر أستاذ مساعد الأورام، وقيادات من وزارة الصحة، والتأمين الصحي ونقابة أطباء المنيا، ووكلاء كلية الطب وأعضاء هيئة التدريس، والأنبا مكاريوس أسقف المنيا.
قال الدكتور جمال الدين علي أبو المجد في حفل وضع حجر أساس مشروع مركز جامعة المنيا للأورام، إن المركز يعد إنجاز لجامعة المنيا وللصعيد بأكمله، وذلك لتقديمه خدمات صحية عالية المستوي لمرضي الأورام، وخدمات تعليمية أخري لطلاب كلية الطب لتأهيل كوادر طبية في علاج الأورام، مشيراً بأن إجمالي المبالغ التي تم تقديمها لدعم الملف الصحي بجامعة المنيا وصل لـ400 مليون جنيه خلال الفترة الاخير، ومضيفاً بأن جامعة المنيا قد أفتتحت خلال الـ4 سنوات الأخيرة عدد من المشروعات الصحية كان من أبرزها مستشفى القلب والصدر، ومستشفى الكلى والمسالك البولية الجامعي وقسم الطوارئ والاستقبال بالمستشفى الجامعي الرئيسي، بالإضافة إلي مستشفي الكبد والجهاز الهضمي التخصصي والذي من المقرر افتتاحه تجريبياً الأربعاء المقبل استكمالاً لخطة الجامعة لخدمة أبناء الصعيد في القطاع الصحي.
وأشار الدكتور حسني سيد عبد الغني عميد كلية طب جامعة المنيا أن دعم الجامعة وإيمان الدكتورجمال أبو المجد رئيس الجامعة بأهمية أن يكون هناك مركز لعلاج الاورام بالجامعة لتقديم خدمة متميزة للصعيد هو من أهم ما ساعد علي تحقيق الحلم الذي راود الاطباء منذ سنين، والذي رفض خوض تجربته العديد من القيادات للمبالغ الضخمة التي يتطلبها المشروع لتحقيقه، ورغم ذلك قدمت الجامعة دعما كبيراً لتحقيق هذا الحلم وتم شراء جهاز رنين مغناطيسي بمواصفات عاليا سيتم تشغيله خلال أسبوع تقريباً، بجانب دعم وزارة التعاون الدولي بتقديم جهاز المعالج الخطي، وبذلك نتمكن من وضع حجر الاساس لصرح تعليمي وصحي عظيم يخدم الصعيد.
وأوضح المهندس محمد كمال استشاري تصميم المركز، أن المشروع يعتبر مجمع طبي مجهز للتوسعات المستقبلية، ومصمم ليكون ذو طابع خاص وشكل جميل ومتميز غير منفر للمرضي، ومكون من أربعة طوابق وعدد 2 من المداخل الخلفية والأمامية للفصل بين المرضي الجدد و المترددين، بأجمالي المسطح 13300م ،وبسعة 100سرير، مضيفاً بأن المبني يحتوي علي خمس عناصر هامة هي "العيادات الخارجية، العلاج الاشعاعي، العلاج الكميائي، وإقامة المرضي، والخدمات الإدارية والأكاديمية.
موضحاً أن المبني صمم لإستيعاب أجهزة الاشعاع المختلفة وجميع الأجهزة الكيماوية بغرف مؤهلة طبياً، وسيتم توفير وحدة للدعم الاجتماعي والنفسي للمرضي وذويهم بكل قسم، وغرف خاصة لإستقبال الأطفال بها ألعاب ترفيهية، وثلاث أقسام أخرى لتلقي العلاج، ودور كامل للخدمات التعليمية والأدارية وأماكن للأنتظار.