صرح مسئولون هنود، الجمعة، بأن الجنود العشرة الذين فقدوا في انهيار جليدي بإقليم كشمير، لقوا حتفهم.
واجتاح الانهيار الثلجي موقعًا عسكريًا عند نهر سياشن الجليدي، المعروف بأنه أعلى ساحة قتال في العالم، في ساعة مبكرة صباح أول أمس الأربعاء.
وذكر مسئول كبير بالجيش الهندي، يدعى "دي.إس هودا"، أن فرق الإنقاذ لم تعثر على أي ناجين بعد إجراء عمليات بحث للمنطقة في ظل طقس سييء.
وقال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، مساء أمس الخميس، إن "وفاة الجنود عند نهر سياشن هي مسألة مأساوية للغاية.. أحيي الجنود الشجعان الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم".
وتتمركز قوات هندية وباكستانية منذ 1984 عند النهر الجليدي المتنازع عليه بين البلدين على ارتفاع أكثر من سبعة آلاف متر في جبال الهيمالايا.
ويشيع حدوث الانهيارات الجليدية في إقليم كشمير، وفي 2012 تسبب انهيار جليدي في الجزء الخاضع لسيطرة باكستان من منطقة نهر سياشن في وفاة 140 شخصًا من بينهم 129 جنديًا.