نعت الجبهة الوسطية، المهندس ياسر سعد، رئيس اللجنة الدينية بالجبهة الوسطية، الذي وافته المنية اليوم الاثنين الثالث والعشرين من يوليو.
وأسس المهندس ياسر سعد، الجبهة الوسطية، مع الدكتور صبرة القاسمي، وضمت العديد من المفكرين الإسلامين من أصحاب الرؤي المعتدلة عقب 25 يناير، ورأس "سعد" اللجنة الدينية بالجبهة الوسطية، التي تخصصت في مواجهة الإرهاب، ومحاربة الفكر المتطرف، ونظمت لذلك مئات الفاعليات التي تضمنت مؤتمرات والفاعليات الشعبية والفكرية في معظم ربوع مصر وعلى رأسها سيناء وحوش عيسى بالبحيرة والمنصورة والقاهرة والجيزة ومحافظات أخرى.
وترك ياسر سعد نحو عشرين مؤلفا دينيا وفكريا، تناولت حياته الدينية والفكرية، الذاخرة بالأحداث والتحولات الفكرية، التي كانت وستظل رافدا هاما لمحاربة الإرهاب والأفكار المتطرفة، إضافة للعديد من اللقاءات المسجلة تلفزيونيا وجماهيريا.
وإيمانا من الجبهة الوسطية بقيمة رئيس اللجنة الدينية الراحل، فإنها تكريما لذكراه ودعوى للاستفادة من أعماله ومؤلفاته لما لها من قدرة على مكافحة أفكار التطرف والإرهاب، فإنها بشأن إعداد مشروع فكري يتضمن إعادة إصدار أعماله ومقولاته.
ويصلى الجنازة على الفقيد عصر اليوم بمسجد المواساة بالإسكندرية، ويقام له عزاءً شعبيًا غدا الثلاثاء بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتتقدم الجبهة الوسطية بقياداتها الفكرية والشبابية بالعزاء لأسرة الفقيد، داعين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويرزقه أهله الصبر والسلوان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
