أعلنت إدارة حملة المرشح الرئاسي في مالي عليو ديالو، أن إحدى فرقها تعرضت لهجوم مسلح، مساء أمس الأحد 22 يوليو، مشيرة إلى أن الهجوم لم يتسبب في خسائر بشرية.
وذكرت الحملة في بيان لها، اليوم الاثنين، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أن إحدى فرقها الانتخابية تعرضت في بلدية جويري في دائرة نارا، لهجوم مسلح.
وجاء في البيان: "لم تسجل أية خسائر في الأرواح، لكن المهاجمون فروا بثلاث سيارات تابعة لإدارة الحملة بينما تم إشعال النار في المركبة الرابعة".
وأدانت الحملة بقوة هذا العمل البربري وغير المقبول وطالبت بفتح تحقيق من أجل البحث عن مرتكبي الهجوم.
ودعت الحملة السلطات العليا إلى تحمل مسؤوليتها في اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حرية تنقل الأشخاص في هذه الفترة من الحملة الانتخابية في مالي.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية في مالي والمزمع إجراؤها في 29 يوليو الجاري، 24 مرشحا، من بينهم رئيس الوزراء السابق موسى مارا والجنرال موسى سينكو كوليبالي، وعمدة مدينة سيكاسو الخليفة سانوغو والخبير الاقتصادي موديبو كوني والرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا، وزعيم المعارضة سومايلا سيسي.
ويعتبر كيتا، أوفر المرشحين حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية، حيث يحظى الرئيس بدعم غالبية أحزاب مالي، فمنذ أكثر من ثلاثة أشهر أعلن تحالف يضم عشرات المنظمات والأحزاب المنتمية إلى الأكثرية الحاكمة دعمها لترشح كيتا لولاية ثانية.
وسيواجه كيتا منافسة قوية من المعارضة التي شكلت ائتلافا من حوالي مائة حزب وجمعيات سياسية يرفع شعار "التغيير والتغيير" ويأمل الإطاحة بتحالف الأغلبية التي تدعم كيتا.
وتعاني مناطق شمال ووسط مالي، من انتشار المجموعات المسلحة، التي تنفذ عملياتها ضد المدنيين وقوات الجيش والقوات الفرنسية الموجودة في مالي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
