ads

علا غانم لـ«أهل مصر»: كيميا تربطني بمصطفى شعبان.. وأعود للسينما بعملين

تشارك الفنانة علا غانم في ماراثون رمضان هذا العام، من خلال تقديمها شخصيتين يغلب عليهم الطابع الكوميدي، في عملي «أبو البنات» و«الخروج».

«أهل مصر» التقت علا وتحدثت معها عن ظروف العملين وعن مشاريعها السينمائية القادمة وعملها الدرامي الجديد مع المخرج محمد النقلي

* تشاركين هذا العام في أكثر من عمل درامي، الأول هو «أبو البنات» مع مصطفى شعبان والثاني هو «الخروج» فكيف كان استعدادك لهما؟

** في البداية، لابد أن اعترف أن مشاركتي مع مصطفى شعبان في مسلسل «أبو البنات» كانت محسومة؛ لأنني دائما أحب العمل معه، فهناك كيمياء خاصة تجمعني معه، وسبق أن قدمنا سلسلة من الأعمال الدرامية على مدار خمس سنوات حققت صدى لدى الجمهور، وبمنتهى البساطة يمكن أن تقول أن نجاحنا مرتبط ببعض وعندما حدثني عن مسلسل أبو البنات وافقت لكني كنت قلقة في البداية.

* وما هو سر قلقك هذه المرة؟

** خشيت أن أقدم شخصية مكررة، خاصة إننا كما قلت جمعنا أكثر من عمل لكنه أقنعني هذه المرة إنني أقدم شخصية مختلفة تماما عما سبق، وبالفعل عندما قرأت السيناريو وجدت نفسي في شخصية جديدة وهي شخصية أخته الكوميدية زوجة ادوارد التي تهتم بحياته أكثر من اللازم، كما أن وجود حوارات كثيرة مع ادوارد جعل الدور به كوميديا غير معتادة، وهذا ما كنت ابحث عنه لأن الكوميديا ملعبي.

* لكنك في العمل الثاني «الخروج» تقدمين أيضا شخصية كوميدية؟

** هي بالفعل شخصية كوميدية، لكنها في نفس الوقت شخصية مركبة وصعبة وبها تفاصيل كثيرة، فهي سيدة لديها مرض في المخ أشبه بفقدان الذاكرة، وفى نفس الوقت عندها مشاكل في حركة لسانها تجعلها عاجزة عن الكلام.

*هل تلك الشخصية تطلبت إعداد من نوع خاص؟

** بالطبع هي شخصية أرهقتني كثيرا وكنت أعتبرها نوع من أنواع التحدي والحمد لله أن ردود الأفعال حتى الآن إيجابية تجاه العمل.

* فكرة تقديم عملين في وقت واحد جعلت البعض يلمح إلى منطق التواجد أو «السبوبة» فما ردك عن ذلك؟

** إطلاقا، أنا لا أعمل بمنطق السبوبة، والدليل على ذلك رفضي للمشاركة في أكثر من خمس أعمال درامية، وانتقيت منهم فقط المسلسلين، لكن المسألة هنا خاصة بأن موسم رمضان هو الموسم الوحيد المليء بالأعمال، بعده يرفض المنتجين التواجد أو الصناعة، وهذا ما يدفعنا إلى التواجد في أكثر من عمل.

* وهذا ما يجعلنا نسألك عن العرض الرمضاني والظلم الذي يتعرض له بعض المسلسلات في المشاهدة؟

** اعتقد أن العمل الجيد يفرض نفسه على الجميع، كما أن المسألة ليست قاصرة على العرض الرمضاني فقط فهناك عرض ثاني لتلك الأعمال يحقق العمل فيه نسبة مشاهدة عالية.

* نلاحظ في الفترة الأخيرة ابتعادك عن السينما فما هو السبب؟

** بالعكس أنا لست بعيدة عن السينما لكن ظروف السوق هي السبب في ذلك فقد انتهيت من تصوير فيلم «عمود فقرى» وهناك فيلم آخر يحمل اسم «أحلام ممنوعة» لم أنته من تصويره حتى الآن مع أحمد صلاح حسني، وإن شاء الله يكون لنا تواجد في الموسم السينمائي القادم بأحد الفيلمين.

* هل يعني هذا أن اهتماماتك في الفترة القادمة ستكون سينمائية؟

** أنا طوال الوقت أبحث عن المناسب لأقدمه سواء في السينما أو الدراما، أهم شيء أن يكون العمل جديد ولا يوجد عندي مشكلة في المشاركة بمشهد واحد في العمل طالما أنه يضيف لي والشخصية تستفزني، وهذا أيضا ما أرتب له بعد رمضان إن شاء الله من خلال عمل دراما يعتمد على وجوة جديدة يحمل اسم «السبع بنات» مع المخرج محمد النقلي ويعتمد على وجوة شابة وأقدم خلاله دور البنت الكبيرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً