مصر هتنوّر أكتر.. السيسي يفتتح طاقة النور.. في سطور ما لا تعرفه عن محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة

بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حل أزمة الكهرباء، منذ فترة طويلة، حيث وضع مشاريع محطات الكهرباء، ضمن أولويات أجندته الرئاسية، وخاصة أن مصر مرت بأزمات كهربائية كبيرة وقت تولي المعزول محمد مرسي مقاليد الحكم، فقد كانت مصر سوف تنغمس في الظلام الدامس لولا أن مد الله يده وأنقذها من هذا المصير المهلك.

يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، غدا الثلاثاء 24 يوليو 2018، واحدة من أهم مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، وهي محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعتبر من المشاريع التي سوف تنقل مصر نقلة حارية كبيرة في مجال الطاقة، على مستوى العالم والشرق الأوسط.

محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة، تعمل بقدرة 14 ألف 400 ميجا وات، والتي تنفذها شركة سيمنز الألمانية، وتقع محطة كهرباء العاصمة الإدارية على بعد 42 كيلو من القطامية، وعلى مساحة 175 فدان بطريق العين السخنة، وتكلفة محطة العاصمة الإدارية 2 مليار يور، وقدرة الطاقة التي تنجبها المحطة 14 ألف 400 ميجا وات بواقع 4800 ميجا وات، وتتكون المحطة من 3 موديول، يضم كل موديول 2 وحدة غازية تعمل بالغاز الطبيعي ووحدة بخارية تعمل بالعادم الناتج من الوحدتين الغازيتين، لتوفير الوقود، ومازالوا تحت الإنشاء، بالإضافة إلى 2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة وسيتم ربطها بالشبكة القومية على جهد 500 كيلوفولت.

قال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيفتتح، غدًا الثلاثاء، عددًا من المشروعات القومية الكبرى فى قطاع الكهرباء على مستوى الجمهورية.

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن من ضمن هذه المشروعات المحطات الثلاثة العملاقة الأحدث فى العالم التى نفذتها شركة سيمنز الألمانية فى العاصمة الإدارية الجديدة، وبنى سويف، والبرلس بطاقة إنتاجية اجمالية 14400 ميجا وات أى حوالى 50% طاقة كهربائية إضافية لشبكة الكهرباء الحالية بالجمهورية، وأيضا محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من الرياح التى تعد الأضخم من نوعها فى العالم.

كانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أوضحت في بيان لها اليوم، أن المحطات العملاقة ببنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة، أضافت 14 ألف و400 ميجا وات للشبكة القومية للكهرباء، والتى تغطى حاجة 45 مليون مواطن، فيما يعادل إنتاجها 7 أضعاف إنتاج السد العالى.

وأشارت الكهرباء إلى أن إنتاج هذه المحطات يمثل 45% من زيادة قدرات الكهرباء طبقًا لإحصاءات عام 2015، لافتةً إلى توفير هذه المحطات الثلاث 24 ألف و600 فرصة عمل لعمالة مصرية بنسبة 95%.

وأضافت الوزارة أن المحطات العملاقة تشمل 24 توربين غازى من طراز "H-class"، بالإضافة إلى 3 قواطع كهربائية معزولة بالغاز، و36 مولد، و24 مولد بخار، و12 توربين بخارى، فيما تم تدريب 600 عامل على التشغيل والصيانة، و66 ألف عامل على الصحة والسلامة المهنية.

وأكدت الوزارة أن الكابلات المستخدمة فى المحطات المشيدة من قبل شركة "سيمينز" بالتعاون مع "أوراسكوم للإنشاءات"، و"السويدى إلكتريك"، تمثل 7 أضعاف طول الحدود المصرية من الشمال للجنوب، فيما بلغت أعمال الردم 84% من حجم الأهرام الثلاثة، فيما بلغ حجم الخرسانة المستخدمة 84 مرة حجم أبو الهول.

وتابعت وزارة الكهرباء أن عدد ساعات العمل فى المحطات المذكورة يبلغ 145 مليون ساعة، فيما تم استخدام 450 ألف متر من الخوازيق، و79 ألف و550 طن من الأسياخ، و3 مليون و750 ألف متر مكعب من أعمال الحفر، و78 ألف طن من الهياكل الحديدية، والتى تعد 11 ضعف وزن برج إيفل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وزير المالية: نستهدف خفض المديونية الحكومية داخليا وخارجيا