انخفض معدل الولادات في اليابان إلى ما دون المليون خلال العام الماضي، وأرجع العلماء ذلك إلى الدور الكبير الذي تلعبه "دمى الجنس" في هذا التراجع الملحوظ، وقد سلطت روسيا، الضوء في تقرير لها على المشكلة المتفاقمة في اليابان، حذر فيه الخبراء بشدة من خطورة الانتشار القياسي للدمى بين الرجال والشبان اليابانيين.
وشدد الخبراء في معهد NLI في طوكيو، على أن انتشار الدمى يخلق مزاجا عاما بين الرجال يتصف بحب الوحدة والانعزال، وكذلك يجعلهم أقل رغبة في العلاقات العاطفية والجنسية، ما من شأنه أن يشكل تهديدا حقيقيا لاستمرارية الشعب الياباني.
وبعدما رصد العلماء المبيعات خلال 2017، توصلوا إلى أن الولادات البشرية تتناقص عكسيا مع انتشار الدمى في مناطق واسعة من البلاد. كما حذروا من أن "دمى الجنس" قد تكون مسؤولة عن تناقص عدد سكان اليابان بنسبة الثلث، خلال 30 عاما فقط.
وقدر المراقبون بيع أكثر من 2000 "دمية بشرية" في اليابان كل عام. كما تصنع هذه الدمى بحرفية عالية تجعلها تشبه أشكال البشر إلى حد كبير، فلديها رموش طبيعية وأصابع قابلة للطي وملمس بشرة ناعم، ناهيك عن امتلاكها أعضاء تناسلية اصطناعية.
ويقارب سعر الدمية الواحدة من 4000 دولار أمريكي، ومع ذلك، قد يشتري البعض أكثر من قطعة في آن معا.