تختلف الوعود حول موعد افتتاح المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، التي وصلت تكلفته إلى أكثر من 20 مليار جنيه حتى الآن، فكان وزير الآثار الدكتور خالد العناني، وقيادات الوزارة أكدوا بضرورة افتتاح المتحف الجزئي نهاية العام الحالي، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي تدخل ليحسم النقاش، وأكد بضرورة اففتتاحه النهائي عام 2020 وعلى مرحلة واحدة فقط.
مرحلة واحدة فقط
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بضرورة افتتاح المتحف المصري الكبير بميدان الرماية على مرحلة واحدة فقط، وتكون نهائية وليست جزئية خلال عام 2020، مما أعطى فرصة كبيرة لتطوير آثار توت عنخ آمون وعرضها بالمتحف، مضيفًا أن المتحف المصري بميدان التحرير سيشهد أيضًا عدة تطورات خلال الفترة المقبلة، جاء ذلك خلال جولته اليوم بالمتحف المصري بالتحرير.
نهاية ديسمبر
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أشار بجاهزية المرحلة الأولى بالمتحف الكبير في نهاية ديسمبر المقبل، بحيث يعرض المتحف لأول مرة أكثر من 5000 قطعة أثرية من كنوز الفرعون الذهبي توت عنخ آمون مجتمعة معاً، بالإضافة إلى عرض التمثال الضخم للملك رمسيس الثاني ببهو المدخل، مروراً بعدد 87 تمثالاً ملكياً، وعناصر معمارية أثرية عند الدرج العظيم، وصولاً إلى واجهة زجاجية مهيبة يصل ارتفاعها إلى 28 مترا مريعا تطل على أهرامات الجيزة.
لوجو المتحف الكبير
وأكد الدكتور طارق توفيق، مدير عام المتحف المصري الكبير، أنه سيتم عرض آثار توت عنخ أمون داخل المتحف الكبير كاملة لأول مرة بأكثر من 5000 قطعة"، وهناك دراسات لإختيار لوجو جديد للمتحف المصري الكبير وسيتم عرضه خلال افتتاح المرحلة الأولى من المتحف.
اللجنة الخماسية
وافقت اللجنة الخماسية المتخصصة لدعم هيئة المتحف المصرى الكبير والمجموعة الإستشارية الخاصة بإعداد مستندات الطرح والتعاقد لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصرى الكبير بمد الموعد النهائى لإستلام مستندات التأهيل، مع مد أيضا الموعد النهائى لإستلام خطابات طلب زيارة الموقع.
5 ملايين زائر
وتم بناء المتحف المصري الكبير على مساحة 117 فدان ليستوعب 5 ملايين زائر سنويا، وبه مباني للخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية، وتقدر تكلفة بناء المتحف بحوالي 550 مليون دولار، تساهم فيها اليابان بقيمة 300 مليون دولار كقرض ميسر، وسيضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية، مما سيعطي دفعة لقطاع السياحة في مصر.