توفى اللواء أحمد رمزى، مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى الأسبق، في عهد اللواء حبيب العادلى، اليوم الأربعاء، داخل المستشفى، وتقدم "أهل مصر"، في السطور التالية محطات في حياة اللواء أحمد رمزى.
اللواء أحمد رمزى، من مواليد قرية بنى حرام بمركز دير مواس بمحافظ المنيا، تخرج من كلية الشرطة وخدم في المجال الأمني قرابة 39عاما وتدرج فى الوظيفة حتى أصبح مديرا لكلية الشرطة، وكلف بالعمل مساعد للوزير للأمن المركزى فى عام 2009، وظل يعمل به طوال مدة خدمته، فقد كان ضابطا كفئا اشتهر بقوته وصرامته فى تنفيذ التعليمات وذاع صيته وقت أن كان نقيبا بين ضباط الإدارة، وكان يتولى تدريب المجندين الجدد على استخدام البنادق لإطلاق الرصاص المطاطى والقنابل المسيلة للدموع، وتم انتدابه وفرقته للاشتراك فى قمع مظاهرة أو حماية منطقة ما إذا وقع بها حدث إرهابى، وعاصر أكثر من 600 مظاهرة.
اقرأ أيضا.. هتك عرض فتاة قاصر لابتزاز أسرتها.. والجنايات تقضي بحبسه 5 سنوات
عين "رمزى" فى منصبه مديرا لقطاع الأمن المركزى، خلفا للواء مجدى التهامى، ليشرف على جميع قطاعات الأمن المركزى فى محافظات مصر ويكون اليد التى اعتمدت عليها وزارة الداخلية فى فض الاشتباكات والاعتصامات والمظاهرات.
عندما تصدرت الأنباء وضع ستة من كبار قيادات وزارة الداخلية فقط جنبا إلى جنب مع حبيب العادلى فى قضية قتل المتظاهرين، كان من بينهم اللواء أحمد رمزى، مساعد أول الوزير للأمن المركزى، والسبب أن طبيعة عمله مع الوزير تكفل له إصدار تعليمات وأوامر وقرارات فى جميع المحافظات لقيادات الأمن المركزى بها.
في 29 نوفمبر 2014، قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي في قضية قتل المتظاهرين، ببراءة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه الستة وعلى رأسهم اللواء أحمد رمزي، مساعد أول وزير الداخلية للأمن المركزي الأسبق.
اللواء أحمد رمزى، كان قائدا لهذا القطاع حين اندلاع الثورة، وكالعادة كان اسمه "تائها"، لكنه ظهر بقوة بعد القبض عليه بتهمة قتل المتظاهرين بطريق الاشتراك والاتفاق والمساعدة.