بدأت في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا الجلسة العامة لزعماء دول "بريكس" التي تعقد وراء الأبواب المغلقة.
ومن المقرر أن يتبادل زعماء روسيا والصين وجنوب إفريقيا والهند والبرازيل خلال هذه الجلسة الآراء حول الحفاظ على الدور المركزي لمنظمة الأمم المتحدة في الشؤون الدولية وانفتاح المنظومة التجارية المتعددة الأطراف على أساس مبادئ منظمة التجارة العالمية وضمان أمن المعلومات عالميا ومحاربة الإرهاب والتطرف.
وبعد الجلسة العامة سيعقد اجتماع موسع ستجري خلاله مناقشة الموضوع الرئيسي للقمة، ألا وهو الاستفادة من أفضليات "الثورة الرقمية" في الاقتصاد والتخفيف من تأثير عواقبها السلبية. كما سيستمع الزعماء إلى التقارير عن نشاط مجلس الأعمال التابع لـ "بريكس" وبنك التنمية الجديد، اللذين عقدا اجتماعين لهما في جوهانسبرغ يوم 25 يوليو.
ومن المقرر أيضا أن يبحث الزعماء الخطوات لتطوير "بريكس" وزيادة التعاون السياسي والأمني والتجاري والاقتصادي والمالي بين بلدانهم، إلى جانب العلاقات الثقافية والإنسانية. وعلى جدول أعمال القمة كذلك مسألة تنسيق الخطوات لمعالجة القضايا الإقليمية، بما فيها الوضع في سوريا والشرق الأوسط بشكل عام، وتسوية الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وحول برنامج إيران النووي.
وسيصدر في ختام القمة إعلان جوهانسبرغ، الذي سيجمل حصيلة نشاط المجموعة خلال فترة رئاسة جنوب إفريقيا لها، وخلال السنوات الـ 10 الماضية. وسيتضمن الإعلان الختامي مواقف منسقة من التطوير اللاحق للمجموعة.
وفي ختام القمة سيعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤتمرا صحفيا يتحدث فيه لممثلي وسائل الإعلام الروسية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
