بعد ظهور نتيجة الدبلومات الفنية يترقب الطلاب بشغف تنسيق الدبلومات الفنية، ويرغب كل طالب في الحصول علي أعلي مجموع من أجل تحسين موقفه في تنسيق الدبلومات الفنية ودخول كليته المفضلة سواء من خلال تنسيق الدبلومات الفنية المباشر أو من خلال القيام بعمل معادلة، إذا لم يحالفه الحظ في تنسيق الدبلومات بسبب ضعف المجموع، أو يكون تنسيق الدبلومات الفنية سببا في إبعاده عن مدينته ومحل سكنه، من خلال أن يقوم تنسيق الثانوية الدبلومات الفنية بترشيح كلية للطالب خارج نطاقه الجغرافى، مما يدفع الطالب للاستغناء عن تنسيق الدبلومات الفنية، والاتجاه إلى التعليم الخاص أو المعاهد بنظام السنتين، إذا فشل الطالب في الحصول علي مجموع عالي وترشيحه من خلال تنسيق الدبلومات الفنية بشئ غير المرغوب فيه لدي الطالب.
موعد تنسيق الدبلومات الفنية
وسيكون موعد تنسيق الدبلومات الفنية 2018 كما أعلنته بوابة الحكومة المصرية في منتصف شهر اغسطس 2018 ولمدة اسبوع علي الأقل، جدير بالذكرأن مؤشرات النتيجة كما عرضتها وزارة التربية والتعليم كانت للتعليم الفني الثانوي التجاري 58.43% بزيادة 5% عن العام الماضي، والتعليم الفني الثانوي الفندقي 78.06% بزيادة 2.5% عن العام الماضي، والتعليم الفني الثانوي الزراعي 42.32% بزيادة 6.5% عن العام الماضي، والتعليم الفني الثانوي الصناعي 61.04% بزيادة 2.5% عن العام الماضي، بمتوسط ارتفاع حوالي 4% عن العام الماضي.
وأشارت وزارة التربية والتعليم أن الامتحانات كانت قائمة على تقييم المهارات ومدى اكتساب الطلاب للجدارات، وأن تقييم الطالب سوف يكون عن طريق خبراء فى الصناعة، وليس مدرس المدرسة؛ ليكون التقييم قائم على محاور المهارات الصحيحة، لافتًا إلى أنه فى المرحلة القادمة سوف يكون هناك مرحلة إعداد للطلاب المتقدمين للتعليم الفنى بعد حصولهم على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسى؛ لإكسابهم مجموعة من المهارات التى تصاحبهم أثناء الدراسة وبعد إتمامها، ومدى الحياة.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم قد أكدت علي أن الهدف الأساسى للدولة فى المرحلة الحالية هو بناء الإنسان، وأنها ستتولى اهتمامًا كبيرًا بإكساب طلاب التعليم الفنى كافة المهارات الأساسية التى تجعل الطالب متميزًا ومتقنًا عمله مدى الحياة، مشيرًا إلى أن العمل فى المرحلة القادمة سوف يرتكز على زيادة الإيجابيات والإقلال من السلبيات داخل مدارس التعليم الفنى، حيث تكون الجدارات هى الأسلوب الأساسى فى التدريس لكي يتمكن الطالب من مهنته ويصبح مواكبًا للتطور العالمى فى مجال الصناعة، ومتماشيًا مع احتياجات سوق العمل المحلى والدولى، وذلك عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص ونظام التعليم والتدريب المزدوج، لكى تتحقق التنمية الاقتصادية المطلوبة، ويكون الطالب محور التعلم، ويصبح دور المعلم هو المساعدة والإرشاد فقط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
