تنظم الأكاديمية العربية المصرية الأمريكية، مؤتمرا صحفيا، الإثنين المقبل وذلك للإعلان عن تدشين أول جامعة اوكرانية في مصر، وموعد انطلاق مؤتمر الاستثمار والتعليم الدولي، المقرر إقامته في أواخر العام الجاري لدعم الاستثمار في التعليم، وجلب المستثمرين لضخ أموال في المنشآت التعليمية بالتعاون مع كبرى الجامعات والمؤسسات التعليمية لتطوير ونهضة النظم التعليمية في مصر لكي تواكب متطلبات السوق.
ويعقد المؤتمر الصحفي بمقر الأكاديمية بحضور عدد من الشخصيات الهامة من رجال الأعمال وأعضاء مجلس النواب والمستثمرين المهتمين بالشأن التعليمي.
كما قررت الأكاديمية، تكريم عدد من الشخصيات خلال المؤتمر منهم الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلمي، الدكتور مصطفى ثابت المستشار الإعلامي لجامعة الفيوم، والدكتورة جيهان فرحات رئيس المركز المصري للابتكار والاختراع، والدكتور إبراهيم أبو ذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب والشعبة العامة للإعلام والمنتجين بالغرفة التجارية، ومجموعة من أهم الشخصيات، وذلك لجهودهم خلال الفترة الماضية لدعم العملية التعليمية وتقديم حلول للمساهمة في تطوير النظم التعليمية على كافة المستويات حتى تصل مصر إلى مرتبة مرتفعة في ترتيب الدول من حيث التعليم الجيد.
وفي ذات السياق أكد الدكتور أحمد إبراهيم، رئيس الأكاديمية، أن فكرة الاعداد لمؤتمر الاستثمار في التعليم نابعة عن الشعب الجاد لدعم الدولة على كافة المستويات وأكدور لنا كمؤسسة تعليمية دولية ترغب في النهوض بالتعليم وتغيير وجهة النظر عن التعليم المصري، ويأتي كذلك في إطار توجيهات رئيس الدولة في أن التعليم من أهم أساسيات بناء الدول ويعتبر أمن قومي ولذلك كان شعار المؤتمر "التعليم أمن قومي.. النهضة أساسها التعليم الجيد".
وأوضح إبراهيم أن الإعلان عن تدشين أول فرع لجامعة أجنبية على أرض مصر تدعيما لخطوات الدولة ووزارة التعليم، في إنجاز قانون تأسيس فروع الجامعات الأجنبية.
وتعد الأكاديمية المصرية كيان دولي معتمد من عدة جامعات ومؤسسات دولية تعليمية كبرى وتوأمات مع كبري الجامعات.