شهدت إحدى العيادات الخاصة بمدينة أجا التابعة لمحافظة الدقهلية، لطبيب تخصص باطنة، واقعة غريبة من نوعها، حيث قام الطبيب بزرع كاميرات سرية لتصوير النساء وهن عاريات، أثناء الكشف عليهن.
كانت البداية، بقيام سيدة تدعى "ف. ط. أ" 44 سنة، مقيمة بمدينة أجا بتحرير محضر ضد الطبيب، ويدعى "محمد. م. ح" 46 سنة، أستاذ جامعي، قالت فيه إن الطبيب اتصل بها وطلب منها مبلغًا من المال مقابل حذف مقاطع فيديو لها وهي عارية، تم تصويرها أثناء الكشف عليها.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى مكان العيادة الخاصة بالطبيب بالمدينة، وتم القبض عليه، وأكد مصدر أمني أن الطبيب كان يزرع كاميرات مراقبة دون علم المرضى، وكان يصور السيدات وهن عاريات أثناء الكشف عليهن.
وأكد المصدر أنه تم العثور على أكثر من 27 مقطع فيديو لسيدات عاريات، واعترف الطبيب في التحقيقات الأولية معه أنه مريض بهوس مشاهدة السيدات وهن عاريات، كما اعترف في التحقيق أنه زرع الكاميرات، وكان يستمتع بمشاهدة السيدات عاريات أثناء جلوسه في العيادة الخاصة بمفرده.
من جانبها قررت نيابة أجا، بالدقهلية، حبس طبيب باطنة 15 يومًا، أيام على ذمة التحقيقات، كما استمعت النيابة العامة لأقوال أحد ضحاياه.
إنتقلت"أهل مصر"، إلى العيادة الخاصة للطبيب فى الدور الثانى لعمارة شهيرة أعلى محل الفخرانى القديم بالمدينة.
وأكد عدد من الأطباء المتواجدين فى العيادة، أن الطبيب على خلق عالية، ولم يظهر شكاوى من الحالات التى يقوم بالكشف عليها، وهو متواجد فى تلك العيادة أكثر من 7 أعوام.
أما إحدى العاملات بالعيادة التى تم غلقها قالت:" كان الطبيب عندما تذهب لديه حالة دون مرافق معها يقوم بالإستعانة بى أو بأى من الفتيات التى تعمل فى العيادة من أجل أن تكون برفقة الحالة، والتى قامت بتحرير محضر ضده كانت تتابع معه منذ 3 سنوات فكيف قام بالتحرش بها وهو يكشف عليها طوال تلك السنوات ولم يشتكى أحدًا من شىء فضلاً عن أن معمل التحاليل الخاص بزوجته مرافق للعيادة وكانت تجلس معنا أحيانَا".
كما أكدت أنها تعمل فى العيادة منذ سنوات، ولم يظهر على الطبيب أى شىء أو وردت شكاوى ضده من المرضى، قائلة أن الطبيب كان يضع كاميرا سرية في وحدة الكشف لكنها كانت متوجهة على المكتب الخاص به بسبب قيامه بوضع أموالًا كثيرة فى مكتبه فقط .