منذ اليوم الأول لتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، مسئولية وحكم مصر، أعلن حربًا ضروسًا ضد الإرهاب ورؤس الفساد، فضلًا عن سعيه في درب الإصلاح الاقتصادي، وصولًا إلى محاولاته لسد الفجوة بين الشباب والقادة، التي صنعها سابقيه، إلا أن تلك الحروب التي يشنها الرئيس السيسي، لم تقدر على إخفاء وجه الحقيقي، وجه الإنسان الذي تجلى في عدة مواقف منذ اليوم الأول له بقصر الرئاسة، وصولًا ليومنا هذا بعد موقفه بمؤتمر الشباب بجامعة القاهرة.
مشاهد عديدة، تدعو للفخر والاعتزاز، ظهر فيها وجه الرئيس الحقيقي، كان أخرها مطالبته من هيئة الرقابة الإدارية، بوضع ملفات 107 أسرة، بإحدى القرى الفقيرة، في محافظة الفيوم على مكتبه، وذلك خلال المؤتمر الوطني السادس للشباب، المقام حاليًا بجامعة القاهرة.
ويرصد موقع «أهل مصر» مواقف للرئيس ظهرت بها إنسانيته ليكون جدير بحمل لقب «السيسي الإنسان»، الذي أطلقه على نفسه أو أحب أن تكون تلك ذكراه بعد ذلك، وفقًا لما جاء في حواره مع المخرجة ساندرا نشأت في فيلم «شعب ورئيس»، حيث رد على سؤالها، بماذا تحب أن يذكرك الناس بعد ذلك قائلًا: «إن هو اجتهد وحافظ على بلده وأهله وناسه في ظروف صعبة، دا عظيم جدًا» مردفًا:«أحب أكون السيسي الإنسان».
فتاة التحرير
عقب تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخلال احتفالات المصريين، بوصوله لقصر الرئاسة، وقعت سيدة ضحية للتحرش خلال تلك الاحتفالات، ليفاجئنا السيسي، بزيارته لها في المستشفى، وحمله لباقة من الورود، ليقدمها للسيدة التي تم التحرش بها في ميدان التحرير خلال احتفالات تنصيب السيسي رئيسًا للبلاد.
وخلال الزيارة أعرب الرئيس السيسي، عن حزنه لما حدث لها، قائلًا: «حقك علينا، معلش، متزعليش، حمد لله على السلامة، أنا تحت أمرك.. أنا آسف» متابعًا: «بعتذرلك وكدولة لن نسمح بده تاني، ولينا إجراءات في منتهى الحسم، وجاي أقولك ولكل ست مصرية أنا أسف، بعتذرلكم كلكم، سامحوني».
الحاجة زينب
وبعد إطلاق الرئيس لصندوق تحيا مصر، قرأ السيسي خبرًا في إحدى الصحف عن سيدة تسعينية تبرعت بقرطها الذهبي لصالح الصندوق، ليطالب الرئيس بمقابلة السيدة التسعينية، وبالفعل تمت المقابلة في القصر الرئاسي، واستقبلها بحفاوة بالغة ووعدها برحلة حج على نفقته الشخصية، بعد علمه بأنها لا تمتلك شيئًا سوى قرطها الذي تبرعت به لصالح الصندوق.
طفل السرطان
لبى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمنية الطفل أحمد ياسر، أحد محاربي مرض السرطان، الذي تمنى لقاء الرئيس السيسي، خلال زيارة لرئيس الوزراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب، لمستشفى «57357»، وكعادته رغم انشغاله تم اللقاء بالقصر الجمهوري، ليدخل الفرحه والسرور على قلب الطفل ويكون صديقًا له في حربه ضد السرطان، وخلال الزيارة أهدى الطفل أحمد ياسر، مصحفًا للرئيس السيسي، كهدية تذكارية.
فتاة العربة
بعد انتشار صورة لفتاة في الإسكندرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وهي تجر عربة بضائع، وتناول وسائل الإعلام الخبر تحت عنوان «فتاة العربة»، فما كان من السيسي، إلا دعوتها للقصر الرئاسي، وأهداها عربة بضائع جديدة، لأنها تعد نموذجًا مشرفًا للفتاة المصرية، فضلًا عن استضافتها في إحدى مؤتمرات الشباب، وجلست بجوار الرئيس السيسي، في الصف الأول.
الحاجة صيصة
وتجلت مواقف الرئيس السيسي، الإنسانية، في تكريم الحاجة صيصة، كأم مثالية، وهي سيدة صعيدية، تنطرت في زي رجل لأكثر من40 عامًا، لتربية أبنائها، معربًا عن تقديره لتضحيتها وإنكارها لذاتها من أجل تربية أبنائها.
الفتاة الإيزيدية
واستقبل الرئيس السيسي، فتاة إيزيدية تدعى نادية مراد، نجحت في الهروب من جحيم تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بعد طلبها بلقاء الرئيس السيسي، خلال استضافتها بمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، وتعاطف الرئيس معها ودمعت عيناه خلال روايتها لإعتداءات أعضاء تنظيم داعش الإرهابي عليها، قبل نجاحها في الهروب منهم.